تعد عشبة العرعر واحدة من النباتات العطرية التي تتميز بخصائص طبية متعددة، حيث يتم استخراجها من شجرة دائمة الخضرة تعرف علميًا باسم Juniperus communis L، وتنتشر في المناطق المعتدلة من شمال أوروبا، آسيا، وأمريكا الشمالية، وتستخدم ثمارها المخروطية الشكل وأوراقها في العلاجات التقليدية والمكملات الصحية، لما لها من تأثيرات إيجابية على الجسم، في هذا المقال، سوف نتناول أبرز الفوائد الصحية لعشبة العرعر، بالإضافة إلى بعض التحذيرات المهمة المرتبطة باستخدامها.
فوائد عشبة العرعر الصحية
تتميز عشبة العرعر بعدد من الفوائد الصحية التي تجعلها خيارًا شائعًا في الطب التقليدي، ومن أبرز هذه الفوائد:
- إزالة السموم ومدر طبيعي للبول.
- خصائص مضادة للالتهابات.
- مكافحة العدوى والبكتيريا.
- دعم صحة الجهاز الهضمي.
- مضادات الأكسدة وحماية الخلايا.
تحذيرات وموانع الاستخدام
على الرغم من الفوائد العديدة لعشبة العرعر، إلا أن استخدامها بجرعات زائدة أو لفترات طويلة قد يؤدي إلى آثار جانبية، لذا ينصح بالحذر في الحالات التالية:
- تهيج المعدة
قد يتسبب تناول العرعر في حدوث اضطرابات هضمية مثل الغثيان أو الإسهال لدى بعض الأشخاص، خاصة عند استهلاك كميات كبيرة منه.
- زيادة نشاط الكلى
نظرًا لخصائصها المدرة للبول، قد يكون استخدامها غير آمن للأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى المزمنة، حيث يمكن أن تزيد من الضغط على الكلى وتؤدي إلى تفاقم المشكلة.
تأثيرها على مستوى السكر في الدم
يمكن أن تؤثر عشبة العرعر على مستويات الجلوكوز في الدم، مما قد يشكل خطرًا على مرضى السكري، لذلك يفضل استشارة الطبيب قبل استخدامها لتجنب أي تداخل مع أدوية السكري.
غير آمنة أثناء الحمل
ينصح بتجنب تناول العرعر أثناء الحمل، حيث يمكن أن يؤدي إلى تحفيز تقلصات الرحم، مما قد يزيد من خطر الإجهاض أو الولادة المبكرة، لذلك من الأفضل تجنبها تمامًا خلال هذه الفترة.