اكتشاف أثري يهز مصر كنز ذهبي مدفون في قلب الإسكندرية يُبشِّر بالخير للجميع، في مفاجأة مدوية تهز الأوساط الأثرية والتاريخية، أعلن علماء الآثار صباح اليوم عن اكتشاف كنز أثري ضخم في محافظة الإسكندرية، وسط توقعات بأن يكون هذا الاكتشاف واحدًا من أعظم الاكتشافات الأثرية في تاريخ مصر الحديث، فقد تم العثور على مجموعة ضخمة من العملات الذهبية، والمجوهرات النادرة، ومقتنيات تعود لعصور قديمة، ما جعل الخبر ينتشر كالنار في الهشيم بين المواطنين والخبراء على حد سواء.
كنز من العصور القديمة من أين جاء؟
بحسب التقارير الأولية، يعود الكنز إلى العصور اليونانية والرومانية التي شهدت ازدهار الإسكندرية كمركز حضاري واقتصادي ويُعتقد أن هذا الكنز قد يكون جزءًا من ممتلكات شخصية لملوك أو تجار أثرياء دفنوه تحت الأرض في ظروف غامضة وتُجرى الآن عمليات تحليل دقيقة للتأكد من أصله وقيمته التاريخية والاقتصادية.
كيف سيؤثر هذا الاكتشاف على الاقتصاد المصري؟
مع الإعلان عن هذا الكنز الضخم، تزايدت التكهنات حول تأثيره المحتمل على الاقتصاد والسياحة في مصر فمن المتوقع أن يعزز الاكتشاف مكانة الإسكندرية كوجهة سياحية عالمية، مما سيجذب المزيد من السياح وعلماء الآثار من جميع أنحاء العالم كما قد تُباع بعض القطع في مزادات عالمية لصالح خزينة الدولة، وهو ما قد ينعكس إيجابيًا على الاقتصاد المصري بشكل عام