للتأكد من فعالية اختراعه، قرر المهندس أحمد الغراب إجراء تجربة عملية أمام مجموعة من الخبراء المتخصصين في الميكانيكا بعد أكثر من شهر من التشغيل، قام الخبراء بفحص المحرك وأكدوا أن كفاءته تعادل كفاءة المحركات التقليدية التي تعمل بالبنزين 95 كان أداء المحرك أعلى من المتوقع، مما أثار إعجاب المتخصصين الذين كانوا يشككون في قدرة الفكرة على النجاح.
طريقة التحويل: تكاليف اقتصادية ومبسطة
في مقابلة مع موقع “الأيام المصرية”، شرح أحمد الغراب كيفية تحويل المحركات للعمل باستخدام الماء بدلاً من البنزين أو الغاز أوضح أنه يمكن تحويل أي موتوسيكل أو توكتوك للعمل بنظام الماء بتكلفة بسيطة تبلغ 200 جنيه إذا كان المحرك يعمل بالغاز أما في حالة المحركات التي تعمل بالبنزين التقليدي، فإن تكلفة التحويل هي 800 جنيه فقط. هذا التحويل لا يوفر بديلاً اقتصاديًا فحسب، بل يمكن تنفيذه بسهولة على نطاق واسع، مما يفتح المجال لمستقبل أكثر استدامة.
نظرة مستقبلية: تطوير أكبر وتحقيق طفرة في النقل
على الرغم من أن هذا الاختراع لا يزال في مراحله الأولية، إلا أن أحمد الغراب يخطط لتطويره بشكل أكبر يتطلع إلى تطبيق هذه الفكرة على السيارات والمركبات الأخرى في المستقبل. يمكن لهذا الابتكار أن يساهم في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري ويعزز من استخدام مصادر الطاقة البديلة مع نجاح التجارب الأولية، يبدو أن هذا الاختراع قد يكون بداية لعصر جديد في وسائل النقل، حيث يصبح الماء مصدرًا رئيسيًا للطاقة، مما سيؤدي إلى تحسين الاقتصاد البيئي والحد من الأضرار الناجمة عن استخدام الوقود التقليدي.