“المراقب فقد أعصابه”.. طالب سعودي يكتب إجابة في امتحان اللغة العربية تخلي اللجنة توقف الامتحان فورًا.. “المملكة كلها مصدومة”!!

في حادثة نادرة تسببت في جدل واسع بين المواطنين في المملكة العربية السعودية، تصدرت إجابة طالب سعودي في أحد الامتحانات حديث وسائل التواصل الاجتماعي، حيث كان يتوسل إلى معلمه قائلاً: “يا أستاذ استحلفك بالله نجحني هالمرة، ترى الوالد يقول لي لوما نجحت لا تفكر تجيب الشهادة”. هذه الكلمات البسيطة التي خرجت من فم طالب يائس، لاقت ردود فعل متفاوتة بين مؤيدين ومنتقدين في المجتمع السعودي.

طالب سعودي يكتب إجابة في امتحان اللغة العربية تخلي اللجنة توقف الامتحان فورً

3e1a431f 2dd1 4202 9609 b13d7f7f2044

الواقعة نشأت عندما قدم أحد الطلاب في مرحلة دراسية متقدمة إجابة غير تقليدية خلال امتحان أحد المواد الدراسية. إذ بدلاً من تقديم إجابة تقليدية أو معتمدة على الفهم الكامل للمادة، لجأ الطالب إلى صيغة إلحاح غير معتادة، مستندًا إلى طلب والدته التي قد تكون على دراية بنوعية العلاقة التي تربطها بالطالب، والتي تجسد قلقًا شديدًا من عدم اجتيازه للامتحان.

ردود فعل المجتمع السعودي

الضجة الكبرى التي أثارتها إجابة الطالب على وسائل التواصل الاجتماعي أظهرت انقسامًا بين ردود الفعل، فالبعض عبر عن تعاطفه مع الطالب قائلًا إن هذه الحيلة تظهر يأسه وظروفه الشخصية الصعبة التي قد يمر بها في حياته اليومية. ومن ناحية أخرى، عبر آخرون عن استياءهم من هذا التصرف، معتبرين أن استخدام الحيلة للحصول على نتائج الامتحان دون تقديم إجابات صحيحة قد يؤدي إلى تدهور القيم التعليمية ويهدد مصداقية النظام التعليمي في المملكة.

الانعكاسات على العلاقة بين الطالب والمعلم

الواقعة ألقت الضوء على علاقة الطالب بمعلمه، إذ يُفترض أن تكون العلاقة مبنية على الاحترام المتبادل والفهم المشترك. ولكن عندما يتوجه الطالب إلى معلمه بهذه الطريقة، يمكن أن يُعتبر ذلك علامة على فقدان الثقة بالنظام التعليمي، أو ربما يكون تعبيرًا عن ضغوط اجتماعية شديدة يتعرض لها الطالب في محيطه الأسري.

الآراء الأكاديمية حول الواقعة

من الناحية الأكاديمية، يتفق الخبراء على أن الحوافز العاطفية قد تساهم في دفع الطلاب لبذل مزيد من الجهد خلال مراحل دراستهم. ومع ذلك، فإن هذا النوع من الضغوط قد يؤدي في بعض الأحيان إلى اتخاذ قرارات غير مدروسة، كما في حالة هذا الطالب، حيث اعتُبر تصرفه بمثابة حلقة مفرغة تتنافى مع القيم التعليمية التي تهدف إلى بناء الشخصية على أساس من الاجتهاد والتحصيل العلمي.