تعتبر أشجار الزنزلخت، التي تعرف أيضًا باسم التمر الأخرس، من الأشجار التي تنمو في قارة آسيا وهي موطنها الأصلي. تشتهر هذه الأشجار بكونها من أنواع الزينة التي يتم زراعتها لتوفير الظل الكثيف. كما أن زهورها تتميز برائحة عطرة يستمتع الكثيرون باستنشاقها، وهي تشبه إلى حد كبير شجرة النيم. تابعونا لاكتشاف أهم فوائد وأضرار شجرة الزنزلخت.
أضرار شجره الزنزلخت
على الرغم من أن هذه الشجرة لها الكثير من الفوائد إلا أن لها بعض الأضرار حيث قد تم عمل دراسات على أوراق أشجار الزنزلخت واتضح أن تلك الأوراق تحتوي على نسبه سم مرتفعة ويمكن أن تضر بهذا التنفسي الخاص بجسم الإنسان وفي حاله استخدامها بشكل خاطئ قد يصل الأمر إلى الوفاة.
كان سكان الريف الهندي والباكستاني يضعون أوراقها بين طيات الملابس وصفحات الكتب لحمايتها من العثّ والحشرات المنزلية الأخرى، كما كانوا يخلطون أوراقها مع محاصيل القمح والأرز والذرة وغيرها عند تخزينها للحؤول دون التسوّس. تعتبر أوراق الزنزلخت تحتوي على مادة شديدة السمية، ومع ذلك يتم استخدام الزنزلخت في الكثير من العلاجات الشعبية وتسبب الكثير من الاضرار، تتسبب في التسمم والموت، ومن أهم استخداماته هي مكافحة البعوض والحشرات الضارة، وتم استخدامه في صناعة مبيدات الحشرات مستخلصة من بذور الزنزلخت.
تتميز شجرة النيم برائحتها الطيبة أنها تحتوي على الكثير من المواد المفيدة والتي تستخدم في علاج الكثير من الامراض، بينما تحتوي أوراق الزنزلخت على مادة سامة تتسبب في الكثير من المخاطر إذا تم استخدامها بجرعة كبيرة، ولكنها تستخدم في صناعة المبيدات الحشرية.
يختلف كل من شجر النيم والزنزلجت في ارتفاع كل منهما، حيث يصل ارتفاع شجرة النيم إلى حوالي 30 متر، بينما يصل ارتفاع شجرة الزنزلخت إلى حوالي 15 متر