العالم كله معندوش غير السيرة دي!! .. دولة عربية تخطط لإنتاج مفاعل نووي خطير .. ورد فعل ايران وأمريكا!!

تشهد المنطقة العربية تحولا استراتيجيا نحو الطاقة النووية، حيث تتسابق العديد من الدول لدخول النادي النووي السلمي، سواء لأغراض توليد الكهرباء أو لأهداف بحثية وتقنية، وتأتي مصر في طليعة الدول العربية التي قطعت شوطا كبيرًا في هذا المجال، بينما تبرز الإمارات والسعودية كقوتين صاعدتين، وتظل إيران تتابع هذا التطور عن كثب، نظرًا لحساسية التوازنات الإقليمية.

مصر: الرائدة في المجال النووي العربي

تعد مصر واحدة من أوائل الدول العربية التي دخلت المجال النووي، حيث أطلقت برنامجها النووي في الخمسينيات، لكنها شهدت تأخيرات طويلة بسبب التغيرات السياسية والاقتصادية، ومع ذلك استعادت زخمها مؤخرًا بمشروع محطة الضبعة النووية، التي يتم بناؤها حاليًا بالتعاون مع روسيا، يهدف هذا المشروع إلى إنشاء أربع مفاعلات نووية بقدرة 4800 ميغاواط، مما يجعل مصر واحدة من أهم الدول المنتجة للطاقة النووية في الشرق الأوسط.

images 2025 02 03T232441.277 1

دول عربية أخرى في السباق النووي

  • الإمارات: أول دولة عربية تدشن محطة طاقة نووية مدنية، حيث بدأت تشغيل محطة براكة عام 2020.
  • السعودية: تسعى إلى تطوير برنامج نووي ضخم، مع اهتمام خاص بتوليد الكهرباء وإنتاج المياه المحلاة، وسط تعاون مع عدة دول.
  • الأردن: لديه مفاعلات بحثية لكنه يواجه تحديات مالية في تنفيذ محطات نووية كبرى.

إيران: ترقب وقلق من التطورات النووية العربية

على الرغم من أن البرامج النووية العربية تركز على الاستخدامات السلمية، فإن إيران تنظر إليها بحذر، فإيران، التي تمتلك برنامجا نوويا مثيرا للجدل وتواجه عقوبات دولية، لا ترغب في فقدان تفوقها الإقليمي في هذا المجال، تصريحات المسؤولين الإيرانيين حول المشروعات النووية العربية غالبا ما تكون حذرة، حيث تحاول طهران التأكيد على أنها تدعم الاستخدام السلمي للطاقة النووية، لكنها تراقب أي تطورات قد تغير ميزان القوى في المنطقة.

هل يشهد العالم العربي نهضة نووية؟

مع تصاعد الطلب على الطاقة، يبدو أن الدول العربية تتجه بشكل متزايد نحو الطاقة النووية كحل مستدام، وسط منافسة عالمية شديدة للحصول على التقنيات النووية، وبينما تواصل مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات تطوير برامجها النووية، يبقى السؤال: هل ستشهد المنطقة في المستقبل تعاونا نوويا عربيا، أم أن التنافس سيظل سيد الموقف.