“محدش هيقولك عليها تاني”.. هذه العشبة تجدد أنسجة الكبد بسرعة وتحارب الكولسترول رغم رائحتها المقرفة … العلاج السريع للسعال والزكام في دقائق!

يعد الخس البري أو المر من النباتات العشبية ثنائية الحول، والتي تعرف بأوراقها التي تنمو مباشرة على الساق دون عنيقة، إلى جانب احتوائها على أشواك صغيرة على جانبيها وفي وسطها، وعلى الرغم من مذاقه المر ورائحته القوية، فقد استخدم منذ العصور القديمة كعلاج طبيعي للعديد من المشكلات الصحية، حيث اعتمد عليه المصريون القدماء لتسكين الآلام وتحسين جودة النوم.

كنز طبيعي لصحة الجهاز الهضمي

يعد الخس البري من أهم الأعشاب المستخدمة في الطب الطبيعي، نظرًا لقدرته الفائقة على دعم عملية الهضم، حيث تعمل جذوره وأوراقه شديدة المرارة على تحفيز إفراز العصارات الهضمية، مما يساعد في تخفيف اضطرابات الجهاز الهضمي المختلفة، مثل الانتفاخ والتقلصات المعوية.

2024 04 09 1712617191 1

دور فعال في تعزيز صحة الكبد والمرارة

أظهرت الدراسات أن الخس البري يلعب دورًا مهمًا في تنظيف الكبد والمرارة من السموم، كما أنه يساعد في تقليل مستويات الكوليسترول في الدم، مما يساهم في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية.

خصائص مسكنة ومضادة للالتهابات

أثبتت الأبحاث، التي نشرت في دورية International Journal of Molecular Science الطبية، أن مستخلص الخس البري يحتوي على مواد فعالة مثل اللاكتوكوبيسرين وحمض الخس واللاكتوسين، والتي تمتلك تأثيرًا مسكنًا يضاهي في قوته الأيبوبروفين، كما أن لهذه المركبات خصائص مهدئة للأعصاب، مما يجعلها مفيدة في علاج حالات التوتر والأرق.

استخدامات متعددة عبر العصور

لطالما كان للخس البري استخدامات تقليدية متعددة، حيث استخدمته بعض القبائل الهندية في التدخين للحصول على شعور بالاسترخاء، بينما لا يزال الفرنسيون حتى اليوم يستعملون ماءه المقطر كمهدئ طبيعي، وعلى الرغم من خصائصه المشابهة للأفيون في تهدئة الجهاز العصبي، إلا أنه لا يسبب الإدمان، مما يجعله خيارًا آمنًا لمن يبحثون عن بدائل طبيعية لعلاج الأرق والسعال.

كيفية الاستفادة من الخس البري

لتحقيق أقصى استفادة من فوائد الخس البري، ينصح بتضمينه في النظام الغذائي اليومي، سواء بإضافته إلى السلطات أو تناوله كمكمل غذائي في صورة كبسولات مركزة، لمن لا يفضلون مذاقه المر.