” كنز أثري قلب مصر كلها “.. إكتشاف أثري لم يسبق له مثيل لـ أكبر مدينة مفقودة أسفل تمثال أبو الهول .. أذهل دول العالم بأكملها !!!

في خبر هز الأوساط العلمية وأثار ضجة عالمية تداولت وسائل الإعلام أنباء عن اكتشاف أثري مذهل تحت تمثال أبو الهول في الجيزة وادّعت بعض المصادر أنه تم العثور على أكبر مدينة أثرية مفقودة تحت التمثال الشهير، وهو الأمر الذي أصاب العالم بالذهول وأثار الجدل بين الباحثين ، ولكن مع تصاعد هذه الأخبار خرج الدكتور زاهي حواس عالم الآثار المصري ليكشف الحقيقة الكاملة ويوضح مدى دقة هذه المزاعم مؤكدًا أن مصر بالفعل تمتلك كنوزًا أثرية تجعلها تتربع على عرش الحضارات.

حقيقة المدينة المفقودة تحت أبو الهول

Picsart 24 08 06 19 02 07 635

مع انتشار الشائعات حول وجود مدينة أثرية ضخمة مدفونة أسفل تمثال أبو الهول أكد الدكتور زاهي حواس أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة وأوضح أن تمثال أبو الهول هو عمل معماري فريد بناه الملك خفرع ثاني ملوك الأسرة الرابعة ولا توجد أي دلائل أثرية تدعم فكرة وجود مدينة تحته ، وأشار حواس إلى أن الأبحاث العلمية التي أجريت على المنطقة أكدت أن التمثال منحوت من كتلة واحدة من الحجر الجيري ولم يتم العثور على أي ممرات أو غرف سرية تحته مما يجعل هذه الأخبار مجرد شائعات لا تستند إلى أدلة علمية.

تمثال أبو الهول رمز الحضارة المصرية

يُعتبر تمثال أبو الهول من أعظم الإنجازات المعمارية التي تركها الفراعنة وهو شاهد حي على عظمة الحضارة المصرية ويبلغ طوله 73 مترًا وارتفاعه 20 مترًا ويُعتقد أنه يمثل الملك خفرع بملامح الأسد وفي إشارة إلى القوة والحكمة ، وعلى مدار التاريخ نسجت العديد من الأساطير حول التمثال ولكن الدراسات الأثرية تؤكد أنه لم يكن سوى جزء من مجمع الأهرامات العظيم وليس بوابة لمدينة مفقودة كما تدّعي الشائعات.

اكتشافات أثرية حقيقية تعزز مكانة مصر

بينما تستحوذ الشائعات على اهتمام البعض فإن الاكتشافات الأثرية الحقيقية هي التي تُعيد كتابة التاريخ ومن بين أهم هذه الاكتشافات في العصر الحديث:

  • بردية الوادي: تُعد هذه الوثيقة الأثرية من أهم الاكتشافات في القرن الحادي والعشرين، حيث تقدم معلومات دقيقة عن كيفية بناء هرم خوفو وتكشف البردية عن استخدام المصريين القدماء لنظام متطور لنقل الأحجار عبر النيل مما يُثبت مدى تقدمهم الهندسي.
  •  الممر الجملوني في هرم خوفو: من بين الاكتشافات المذهلة التي أُعلن عنها مؤخرًا ممر سري داخل هرم خوفو يبلغ طوله تسعة أمتار وعرضه 2.10 متر وهذا الممر يُعد من الألغاز الهندسية التي تؤكد براعة المصريين القدماء في تصميم المباني المعقدة.

مصر تتربع على عرش الحضارات

مع كل اكتشاف أثري جديد تثبت مصر أنها ما زالت تحمل أسرارًا لم تُكشف بعد والاكتشافات الحديثة مثل بردية الوادي والممر الجملوني تُظهر أن الفراعنة لم يكونوا مجرد بناة معابد، بل كانوا روادًا في الهندسة والفلك والطب ، وهذه الاكتشافات تعزز مكانة مصر كواحدة من أهم الوجهات الأثرية في العالم وتجعلها في صدارة الدول المهتمة بالحفاظ على التراث الإنساني.