يعد التمر من الأطعمة المحببة لدى الكثيرين، ليس فقط بسبب طعمه اللذيذ، ولكن أيضًا لفوائده الصحية المتعددة التي تؤثر إيجابيًا على القلب والكبد والدماغ، بالإضافة إلى دوره في تنظيم مستويات السكر في الدم، ووفقًا لما ذكره موقعي “Health” و”Cleveland Clinic”، فإن إدراج التمر في النظام الغذائي يمكن أن يوفر فوائد صحية مذهلة.
التمر وصحة القلب دعم للقلب والأوعية الدموية
يعتبر التمر مصدرًا غنيًا بمركبات البوليفينول، وهي مركبات نباتية نشطة بيولوجيًا تلعب دورًا هامًا في تعزيز صحة القلب من خلال:
- تقوية عضلة القلب وتحسين أدائها.
- تعزيز صحة الأوعية الدموية وزيادة تدفق الدم.
- رفع مستوى الكوليسترول الجيد (HDL) وخفض الكوليسترول الضار (LDL)، مما يقلل من مخاطر تصلب الشرايين.
إلى جانب ذلك، يحتوي التمر على نسبة عالية من البوتاسيوم، وهو معدن أساسي يساعد في تنظيم ضغط الدم ومنع ارتفاعه، مما يساهم في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
التمر وتعزيز وظائف الكبد وحمايته من التلف
يتميز التمر بتركيبة غنية بمضادات الأكسدة التي تعمل على حماية الكبد من التلف وتحسين وظائفه. وتتمثل فوائده للكبد فيما يلي:
- محاربة الإجهاد التأكسدي الذي قد يؤدي إلى تليف الكبد.
- تعزيز عملية إزالة السموم من الجسم، مما يدعم الصحة العامة للكبد.
- تحسين أداء الكبد في تكسير الدهون، مما يقلل من فرص الإصابة بأمراض الكبد الدهني.
التمر وتنظيم مستويات السكر في الدم
على الرغم من مذاقه الحلو، إلا أن التمر يتمتع بمؤشر جلايسيمي منخفض إلى متوسط، مما يعني أنه لا يتسبب في ارتفاع مفاجئ في مستويات السكر في الدم عند تناوله باعتدال. وتعود فائدته في تنظيم السكر إلى:
- احتوائه على الألياف الغذائية، التي تبطئ عملية امتصاص السكر في الدم، مما يحسن استجابة الجسم للأنسولين.
- توفير مصدر طبيعي للطاقة دون التسبب في تقلبات حادة في مستويات الجلوكوز.
- احتواؤه على مغذيات تدعم استقرار السكر في الدم مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم.