لا تكتفى أهمية معرفة شجرة الأسرة على الجوانب الثقافية والتاريخية فقط بل تمتد أيضًا إلى الجانب الصحي وعدة الأمراض ومنها السكري وأمراض القلب والسرطان قد تكون وراثية ومعرفة تاريخ الأسرة يشاركك في اتخاذ قرارات صحية أحسن وكيف يمكنك الاستفادة من التعرف على الأمراض الوراثية، لذا لابد من إجراء فحوصات طبية مستمره إذا كان لديك تاريخ عائلي مع مرض محدد، كما يجب استشارة الأطباء حول أي مخاطر وراثية قد تؤثر عليك أو على صغارك، مع ضرورة إتباع نمط حياة صحي حتى تتجنب معظم الأمراض المتوارثة.
ما هي الطرق التقليدية للإطلاع على شجرة العائلة؟
إذا كنت ترغب فى معرفة أصولك بطرق موثوقة فإن الدخول إلى دار المحفوظات الوطنية قد تكون خيارًا أحسن وتحتوي هذه المؤسسات على وثائق تاريخية ومنها سجلات المواليد والوفيات والهجرات التي قد تمتد لقرون مضت وطرق البحث في دار المحفوظات:
- تسليم أوراق تؤكد نسبك أو أي أوراق رسمية تشارك في البحث.
- لمعرفة السجلات المحددة بـ “تعداد النفوس” التي توثق أفراد الأسرة على مدار السنوات.
- الاستعانة بكتب الأنساب ومنها “بحر الأنساب” حتى تتبع الجذور الأسرية.
استعمال التكنولوجيا الحديثة للإطلاع على الأصول العائلية
أصبح الإنترنت في العصر الرقمي أحد أشهر الوسائل للبحث عن الأصول الأسرية وهناك الكثير من المواقع المتخصصة التي تتيح لك إمكانية البحث عن شجرة الأسرة بكل بساطة على موقع Forebears ومنها:
- سجل اسم عائلتك في الموقع.
- العثور على تفاصيل حول انتشار هذا الاسم في العالم.
- اكتشف الأقارب المتوقعين في دول أخرى.
- تشاركك هذه الوسائل في توسيع معرفتك بتاريخ أسرتك وربما الحصول على أقارب لم تكن تعلم عنهم من قبل.