انتشرت مؤخرًا على منصات التواصل الاجتماعي صورة لإجابة غير متوقعة لطالب مصري في ورقة الامتحان، أثارت موجة من الغضب والاستياء بين المعلمين والمستخدمين، فيما اعتبرها آخرون موقفًا ساخرًا يُظهر روح الدعابة لدى الطلاب في ظل ضغوط الامتحانات الإجابة غير التقليدية التي دوّنها الطالب في الجزء المخصص للإجابة لم تكن مجرد خروج عن النص، بل اعتبرها البعض إهانة لمكانة التعليم وجدّية العملية التعليمية.
إجابة خارجة عن المألوف تثير الدهشة
من المعروف أن فترة الامتحانات تشكل تحديًا كبيرًا للطلاب، إذ تتفاوت الأسئلة بين السهلة والصعبة، ما يتطلب من الطلاب بذل جهد كبير للإجابة عنها ومع ذلك، يظهر أحيانًا طلاب يخرجون عن المألوف بردود غير تقليدية تعكس مزيجًا من الطرافة أو حتى التحدي للموقف في هذه الحالة، لم تكن إجابة الطالب مجرد خطأ عابر، بل تعبيرًا عن استهتار غير مسبوق، وهو ما أثار استغراب المصححين وجعلها مادة للنقاش والجدل.
الإجابة التي أشعلت مواقع التواصل
في واحدة من أغرب الإجابات التي تم تداولها، كتب الطالب على ورقة الامتحان: “هو أنا عارف أحل داخل الورقة؟ لما هاكتب خارجها!”، متجاهلًا تمامًا محتوى الأسئلة. ولم يتوقف عند هذا الحد، بل أضاف ساخرًا: “هو أنا عارف أكتب إجابات جوه لما هاكتب إجابات هنا.. وبعدين متتوقعش إنك هاتخوفني علشان ده امتحان.. لا يا حبيبي مش أنا.. أنا بمتحن بس علشان أنجح وأتجوز آية حبيبتي!”.
هذا الرد لم يُعتبر فقط خروجًا عن الموضوع، بل اعتبره البعض تعديًا على هيبة الامتحانات وجدّيتها، في حين رأى آخرون أنه يعكس حالة من الضغط النفسي واللجوء إلى الفكاهة كآلية دفاعية.
واقعة أخرى صدمت المصححين
في واقعة مماثلة، أجاب طالب على سؤال بسيط بطريقة أثارت الجدل. كان السؤال: “ماذا يُقصد بالذهب الأسود؟”، فكتب الطالب: “لا أعلم وأرجو المعذرة لأني كنت مع أمي المريضة في المستشفى، هذه الإجابة التي جمعت بين العذر الشخصي وعدم الإجابة، اعتبرها بعض المعلمين استهتارًا بالموقف التعليمي، بينما رأى آخرون فيها دلالة على ضغوط نفسية أو ظروف خاصة مر بها الطالب.
رد فعل المصححين
أمام هذه الإجابات غير التقليدية، لم يجد بعض المصححين سوى رفع توصيات لإدارة المدرسة، حيث اقترح أحدهم إحالة الطالب للفحص النفسي، معتبرًا أن مثل هذه التصرفات قد تعكس مشاكل أعمق تتجاوز حدود الدعابة أو الفهم الخاطئ.