أصبحت العملات المعدنية والورقية القديمة محط اهتمام متزايد لدى العديد من المواطنين في الآونة الأخيرة، وذلك بسبب قيمتها العالية في سوق العملات القديمة. من بين هذه العملات، نجد الشلن والبريزة، اللتان أصبحتا من العملات المطلوبة بشدة نظرًا لندرتهما وحالتهما الممتازة، ما يساهم في بيعها بأسعار مرتفعة.
العملات المطلوبة ذات القيمة العالية
العملات في عهد الملك فاروق
وفقا لمحمد شرف، أحد تجار العملات القديمة، فإن جميع العملات التي صدرت في عهد الملك فاروق تحظى بشعبية كبيرة في السوق الحالية، حيث يختلف سعر كل عملة حسب ندرتها وحالته. وتعتبر العملات الورقية من أغلى العملات في السوق، وذلك بسبب قلة توفرها وسرعة تلفها مقارنة بالعملات المعدنية.
الشلن والبريزة
من بين العملات المميزة التي تحظى بقيمة عالية، نجد الشلن والبريزة.
- الشلن الورقي الذي يحمل عبارة “الدولة المصرية” وصدر في السنة الأخيرة من حكم الملك فاروق، يمكن أن يصل سعره إلى 40 ألف جنيه، وذلك حسب حالته.
- البريزة التي تحمل نفس العبارة، تحمل قيمة مماثلة.
ريال السلطان فؤاد
تعتبر عملة ريال السلطان فؤاد من العملات النادرة التي شهدت ارتفاعًا ملحوظًا في قيمتها، حيث قد يصل سعرها إلى 80 ألف جنيه، شرط أن تكون قد صدرت عام 1920 وتحمل اسم “السلطان فؤاد”.
نصف الجنيه
على الرغم من أن نصف الجنيه لا يزال يتم تداوله في الأسواق المصرية حتى الآن، إلا أن الإقبال عليه من قبل تجار العملات القديمة في تزايد مستمر. قد يصل نصف الجنيه إلى 100 ألف جنيه، خاصةً إذا كانت العملة تحمل صورة أبو الهول.
أماكن بيع العملات القديمة في مصر
تتركز أبرز أماكن بيع وشراء العملات القديمة في مصر في شارع الألفي وخان الخليلي بوسط القاهرة. هذه المناطق تعتبر محط أنظار هواة جمع العملات والمهتمين بالاستثمار في هذا المجال. هناك يمكن العثور على العديد من العملات النادرة التي قد تكون بمثابة ثروة غير متوقعة لمن يمتلكها.