في زمن البنزين فيه بقى عبء على الجيوب، ظهر شاب مصري قلب الطاولة على شركات البترول باختراع ثوري: عربية بتشتغل بالمية والملح! الفكرة اللي كانت مستحيلة بقت واقع، وده خلاه في مواجهة مباشرة مع مصالح اقتصادية ضخمة مش عاوزة أي تغيير يهدد أرباحها.
إزاي بتشتغل العربية دي؟
الاختراع معتمد على تقنية بتحوّل المياه المالحة لطاقة كهربائية عن طريق تفاعل كيميائي معين، بيولد طاقة كافية لتشغيل المحرك بدون الحاجة لأي وقود تقليدي. الاختراع ده مش بس هيوفر على الناس تكلفة البنزين، لكنه كمان هيقلل التلوث ويحافظ على البيئة.
شركات البترول في خطر؟
العربية اللي شغالة بالمية والملح مش مجرد فكرة، لكنها ابتكار واقعي ممكن يقلب سوق الطاقة رأسًا على عقب. وده اللي خلّى شركات البترول تحاول بأي شكل تمنع المشروع ده من الانتشار، سواء بالضغط أو حتى بإغراء المخترع بعروض مالية ضخمة علشان يبيع فكرته. لكن الشاب المصري عنده رؤية واضحة، ورافض يتنازل عن حلمه مهما كان الثمن.
مستقبل الطاقة في مصر والعالم
دلوقتي العالم كله بيتكلم عن الطاقة البديلة، ولو الاختراع ده دخل حيز التنفيذ، ممكن يكون بداية لعصر جديد خالي من الوقود الأحفوري. السؤال اللي بيفرض نفسه: هل هنشوف العربية دي قريب في الشوارع؟ ولا المصالح الكبرى هتقدر توقف الحلم ده؟