“اختراع هيجنّن شركات البترول! شاب مصري يبتكر عربية بالمية والملح.. ومحدش قادر يوقفه!”

في زمن بقت فيه أسعار البنزين بتولع، ظهر شاب مصري عنده حلم قلب موازين الصناعة رأسًا على عقب، وقرر يكسر القواعد كلها باختراع هيجنّن شركات البترول! الشاب ده، اللي لسه في العشرينات من عمره، قدر يبتكر عربية بتشتغل بالمية والملح بدل البنزين، وده فتح عليه أبواب الجدل والخوف من القوى الاقتصادية اللي مش عاوزة التغيير ده يحصل.

العربية اللي شغالة بالمية والملح.. حلم ولا حقيقة؟

الشاب العبقري، اللي اسمه بدأ يتردد في الأوساط العلمية والتكنولوجية، قدر يطوّر نظام بيحّول المياه المالحة لطاقة بتحرك العربية، وده باستخدام تفاعل كيميائي معين بيولد كهرباء كافية لتشغيل المحرك. التكنولوجيا دي مش جديدة تمامًا، لكن اللي ميّز الاختراع بتاعه إنه نجح في تطبيقها بطريقة فعّالة ومناسبة للاستخدام اليومي، وبأقل تكلفة ممكنة.

شركات البترول في موقف لا تُحسد عليه!

مش محتاج تفكير كتير علشان تعرف إن أي اختراع يقلّل الاعتماد على الوقود الأحفوري، هيكون كارثة على شركات البترول. التقارير بتقول إن فيه محاولات كتير للضغط عليه، سواء بالترهيب أو حتى الإغراء بعروض خرافية علشان يبيع الفكرة ويتنازل عنها. لكنه، لحد اللحظة، رافض تمامًا إنه يفرّط في حلمه، ومصرّ يكمل طريقه لحد ما يتحول الاختراع ده لحقيقة في الشوارع المصرية والعالمية.

هل ممكن نشوف العربية دي قريب في الأسواق؟

رغم الصعوبات والتحديات اللي بيواجهها، الشاب مخطط إنه يطرح اختراعه للعامة، وبيبحث حاليًا عن مستثمرين يؤمنوا بفكرته ويدعموه ماليًا علشان يحوّلها لمنتج متاح للجميع. ولو ده حصل، ممكن جدًا نشوف عصر جديد للعربيات في مصر والعالم كله، ويكون الوقود التقليدي مجرد ذكرى من الماضي.