“سره سحر!”.. السبب غير المعروف وراء وضع حجر مع البيض خلال عملية السلق سيذهلك!!.. هتنبهر ؟!!

قد يبدو وضع حجر صغير في القدر أثناء سلق البيض أمرًا غريبًا، لكنه عادة يمارسها البعض لأسباب عملية، وبينما قد يكون السبب غير واضح للكثيرين، إلا أن لهذه العادة فوائد تتعلق بعملية الطهي وتحسين جودة البيض المسلوق، وفي هذا المقال، سنستعرض أهم الأسباب التي تدفع البعض لتبني هذه الطريقة ومدى تأثيرها على عملية السلق.

تقليل احتمالية تكسير قشرة البيض

من أبرز الفوائد لهذه العادة أنها تساعد في منع تشقق قشرة البيض أثناء الغليان، فيعمل الحجر على توزيع الحرارة داخل الماء بشكل متساوٍ، مما يقلل من الصدمات الحرارية التي قد تؤدي إلى تمدد سريع لقشرة البيض وانكسارها، وهذه الخاصية تجعل البيض يحتفظ بشكله دون حدوث أي تلف أثناء السلق.

IMG 6039

تثبيت البيض وتقليل حركته في القدر

عند غليان الماء، يتحرك البيض بفعل الفقاعات الناتجة عن الغليان، ما قد يؤدي إلى اصطدامه بجدران القدر أو ببعضه البعض، مسببًا تشقق القشرة، وإضافة الحجر تساعد على تقليل هذه الحركة، حيث يعمل كوزن إضافي يحافظ على استقرار البيض أثناء الطهي، مما يقلل من مخاطر التكسير.

تعزيز كفاءة السلق وتسوية البيض بالتساوي

يساعد الحجر أيضًا في الحفاظ على حرارة ثابتة داخل القدر، حيث يمتص الحرارة بسرعة ويحتفظ بها لفترة أطول، وهذا التأثير قد يسهم في تسوية البيض بطريقة متساوية، مما يجعله ينضج بشكل أفضل وبمدة طهي متقاربة لجميع البيضات داخل القدر.

عادة موروثة ومتوارثة عبر الأجيال

بالإضافة إلى الفوائد العملية، يعتقد أن هذه العادة نشأت من تقاليد قديمة انتقلت بين الأجيال، وفي بعض المجتمعات، يمارس هذا الأسلوب كجزء من العادات المتوارثة، حتى لو لم يكن السبب العلمي واضحًا لدى الجميع.

هل هناك أي مخاطر لهذه العادة؟

على الرغم من فوائدها، يجب الانتباه عند اختيار الحجر المستخدم. من الضروري أن يكون نظيفًا وخاليًا من أي ملوثات أو بكتيريا قد تؤثر على جودة البيض أو تسبب مشاكل صحية، فغسل الحجر جيدًا قبل الاستخدام يضمن عدم انتقال أي شوائب إلى الماء أثناء الطهي.