في اكتشاف علمي مثير، تمكن الباحثون من العثور على أكبر نهر جوفي مدفون تحت رمال إحدى الصحاري العربية، يعود تاريخه إلى آلاف السنين، يشير هذا الاكتشاف إلى أن المنطقة التي تُعرف اليوم بجفافها الشديد كانت في الماضي تضم أنهارًا ومسطحات مائية كبيرة، مما يعكس تغيرات مناخية هائلة حدثت عبر العصور، وقد تم التعرف على هذا النهر باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد وصور الأقمار الصناعية، مما كشف عن مجرى مائي قديم يمتد لمسافات طويلة تحت الأرض، ويعزز هذا الاكتشاف من فهمنا للتاريخ الجيولوجي للمنطقة، وقد يحمل إمكانيات مستقبلية لاستغلال المياه الجوفية في التنمية المستدامة.
العثور على أكبر نهر جوفي مدفون في الصحراء
في اكتشاف جيولوجي مذهل، عثر العلماء على نهر الكُفرة الجوفي، الذي يُعد من أكبر الأنهار الجوفية المدفونة في صحراء مصر الغربية منذ آلاف السنين، ويُعتقد أن هذا النهر كان يتدفق على سطح الأرض في العصور القديمة قبل أن يندثر تحت الرمال بفعل التغيرات المناخية.
تفاصيل الاكتشاف
- يقع نهر الكُفرة الجوفي في عمق الصحراء الغربية بالقرب من الحدود مع ليبيا.
- يُقدَّر طوله بمئات الكيلومترات، ويُعتقد أنه كان جزءًا من نظام نهري قديم.
- تم تحديد وجوده باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد وصور الأقمار الصناعية.
أهمية الاكتشاف
- يُشير إلى أن الصحراء الغربية كانت أكثر خصوبة ورطوبة في العصور القديمة.
- يمكن أن يُسهم في فهم تطور المناخ في شمال إفريقيا عبر التاريخ.
- قد يُوفر موردًا مائيًا مهمًا إذا أمكن استخراج المياه الجوفية منه بطريقة مستدامة.
التأثير المحتمل
- قد يكون لهذا الاكتشاف دور في المشروعات الزراعية والتنموية في مصر.
- يعزز من الدراسات الجيولوجية حول تحولات المناخ في المنطقة.