تعرضت الأم لصدمة شديدة كادت تفقدها صوابها، عندما شكت في تصرفات ابنتها، فقررت وضع كاميرا مراقبة سرية في غرفة نومها وعندما تابعت ما تم تسجيله، فوجئت بما رأت من المعروف أن معظم المنازل تضم أطفالا، وبالأخص البنات، ولا تستطيع الأم مراقبة أطفالها بشكل دائم، خصوصا إذا كانت مضطرة للعمل وتتركهم في المنزل ولأنها كانت تشعر بالقلق، فكرت الأم في مراقبة ابنتها أثناء غيابها عن المنزل، فقررت تركيب كاميرات مراقبة في المنزل للاطمئنان على أطفالها لكن، ما حدث بعد تركيب الكاميرات كان صدمة لم تكن في الحسبان، وهذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال.
أسباب تركيب الكاميرا في غرفة نوم البنت
تعتبر فكرة تركيب كاميرات مراقبة في غرفة الأطفال غير شائعة، لكن الأم “آشلي” قررت أن تثبت كاميرا في غرفة نوم بناتها وكان السبب في هذا القرار هو أن إحدى بناتها تعاني من تاريخ طبي مع نوبات تشنجية، حيث تبلغ من العمر 15 عاماً، وتتعرض لنوبات مشابهة للسكتات الدماغية لذلك، كان من الضروري أن تراقب حالتها وهي في العمل، خصوصاً أنها كانت تعمل مساءً.
بعد تركيب الكاميرا، حدث ما لم يكن في حسبان الأم، حيث بدأت الفتاة الصغيرة، البالغة من العمر 15 سنة، تسمع أصواتا غريبة في الغرفة كانت الأصوات تتراوح بين صراخ مزعج ولحن هادئ، مما أثار خوف الفتاة ودفعها للصراخ وعندما شاهدت الأم ما حدث عبر الكاميرا، قررت العودة إلى المنزل فوراً وبعد أن استعرضت الفيديو مع مختصي المراقبة، اكتشفت الأم أن الكاميرا قد تم اختراقها.