“فرنسا وأمريكا هيتجننوا من وقتها”.. تفاصيل اكتشاف أكبر بئر نفطي في مصر “إنتاج يومي لأكثر من خمسة عشر مليون برميل”.. البلد هتغرق في بحر دولارات!!

أعلنت شركة “دراغون أويل” الإماراتية، بالتعاون مع شركة بترول خليج السويس “جابكو”، عن اكتشاف حقل نفطي جديد في منطقة خليج السويس وأطلق على هذا الحقل اسم “إيست كريستال-1″، وقد أظهرت الاختبارات الأولية قدرة إنتاجية تصل إلى 2,000 برميل من النفط يوميًا، مع توقعات بزيادة الإنتاج إلى 5,000 برميل يوميا من طبقات أعمق.

أهمية الاكتشاف لقطاع النفط في مصر

الغاز الطبيعي 1024x683 1 1

يعد هذا الاكتشاف خطوة مهمة نحو تعزيز إنتاج مصر من النفط، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها البلاد في تلبية احتياجاتها الداخلية من الطاقة وحاليا، تنتج مصر حوالي 540,000 برميل من النفط يوميا، وهو ما لا يكفي لتغطية الطلب المحلي لذا، يمثل هذا الحقل الجديد إضافة قيمة لزيادة الإنتاج وتقليل الاعتماد على الواردات النفطية.

موقع الحقل وأهميته الجيولوجية

تقع منطقة خليج السويس في قلب النشاط النفطي المصري، وتعتبر من أهم المناطق الغنية بالموارد الهيدروكربونية ويعزز هذا الاكتشاف الجديد مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة، ويدعم خططها الاستراتيجية لزيادة الاستثمارات في قطاع النفط والغاز.

التقنيات المستخدمة في الاستكشاف

تم استخدام تقنية “أوشن بوتوم نود” (Ocean Bottom Node) في عمليات الاستكشاف، مما ساهم في تحقيق هذه النتائج الإيجابية وتعد هذه التقنية واحدة من أحدث الابتكارات في مجال التنقيب عن النفط، حيث تساعد على تحسين دقة الاستكشافات وتعزيز كفاءة عمليات الحفر.

التأثيرات الاقتصادية المتوقعة

من المتوقع أن يسهم هذا الحقل في تعزيز الاقتصاد المصري من خلال:

  • زيادة الصادرات النفطية.
  • تحسين الميزان التجاري.
  • توفير فرص عمل جديدة في قطاع الطاقة.

كما يعزز هذا الاكتشاف الثقة في قدرات مصر على جذب الاستثمارات الأجنبية في مجال الاستكشاف والإنتاج النفطي.

يعد اكتشاف حقل “إيست كريستال-1” النفطي في خليج السويس تطورا إيجابيا لمستقبل الطاقة في مصر، حيث يعزز من قدراتها الإنتاجية ويدعم خططها الطموحة لتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الطاقة ومع استمرار الاستكشافات، قد تشهد مصر مزيدا من الاكتشافات النفطية التي تساهم في تحقيق الاستدامة الاقتصادية وتعزيز مكانتها كمركز إقليمي للطاقة.