تعرف المورينجا بلقب “الشجرة المعجزة” نظرًا لقيمتها الغذائية العالية، حيث تحتوي أوراقها على نسبة مرتفعة من الفيتامينات مثل فيتامين C وA وE، بالإضافة إلى معادن مهمة كالكالسيوم والحديد والمغنيسيوم، مما يجعلها مصدرًا طبيعيًا لتعزيز الصحة العامة، كما أن احتوائها على البروتينات والأحماض الأمينية الأساسية يجعلها خيارًا غذائيًا مثاليًا للنباتيين والأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية، فهي تساهم في تحسين وظائف الجسم المختلفة، بما في ذلك تقوية الجهاز المناعي وتحسين صحة العظام والبشرة.
دورها في الوقاية والعلاج
إلى جانب فوائدها الغذائية، تمتلك المورينجا خصائص علاجية رائعة، إذ أظهرت الدراسات أنها تساعد في خفض مستويات السكر في الدم، مما يجعلها مفيدة لمرضى السكري، كما تعمل على تقليل مستويات الكوليسترول الضار، وبالتالي تحمي القلب من الأمراض، بفضل مضادات الأكسدة القوية الموجودة فيها، تساهم المورينجا في تقليل التهابات الجسم وتعزيز صحة الدماغ، كما تساعد في الوقاية من الأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والتهابات المفاصل، إضافة إلى ذلك، تستخدم المورينجا في الطب التقليدي لعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي وتحسين عملية الهضم.
الاستخدامات والتحذيرات
يمكن استهلاك المورينجا بعدة طرق، حيث تستخدم أوراقها المجففة لصنع الشاي، أو يتم طحنها إلى مسحوق يضاف إلى العصائر والأطعمة، كما يستخرج زيت المورينجا ليستخدم في العناية بالبشرة والشعر نظرًا لخصائصه المرطبة والمضادة للأكسدة، ومع ذلك، يجب استخدامها بحذر، خاصة للأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم أو يتناولون أدوية تنظيم السكر، ينصح بتجنب تناولها بكميات كبيرة لتفادي أي اضطرابات في الجهاز الهضمي، كما يفضل أن تستشير النساء الحوامل والمرضعات الطبيب قبل استخدامها، لضمان الاستفادة منها بأمان.