في عالم الفواكه، توجد بعض الأنواع التي تتمتع بثمن مرتفع جدًا، ولكن أغلى الفواكه على الإطلاق قد تكون مفاجأة للكثيرين، فاكهة الجوجوبا، التي لا يعرفها الكثيرون، تُزرع في دولة فقيرة، لكنها تحقق أرباحًا ضخمة تقدر بمليارات الجنيهات في أشهر قليلة، فما هي هذه الفاكهة التي وصلت قيمتها إلى 11 ألف دولار للفاكهة الواحدة، وكيف تمكنت هذه الدولة من تحقيق مثل هذه الأرباح؟
فاكهة الجوجوبا: أغلى فاكهة في العالم
فاكهة الجوجوبا هي نوع من النباتات الصحراوية التي تتميز بأنها تحتوي على بذور غنية بالزيوت، التي تُستخدم في صناعة مستحضرات التجميل والمستحضرات الطبية، حيث يتميز زيت الجوجوبا بخصائص فريدة جعلته واحدًا من المكونات الأساسية في العديد من منتجات العناية بالبشرة والشعر، لكن الغريب أن ثمن الفاكهة نفسها يصل إلى 11 ألف دولار للفاكهة الواحدة، مما يجعلها أغلى من معظم الفواكه الأخرى في العالم.
دولة فقيرة تحقق مليارات الجنيهات
على الرغم من أن الدولة التي تزرع الجوجوبا تعتبر من الدول ذات الدخل المنخفض، إلا أنها تمكنت من استغلال هذه الفاكهة بشكل اقتصادي بحت، أصبحت الزراعة التجارية للجوجوبا مصدرًا رئيسيًا للربح، إذ يمكن للدولة بيع الزيت الناتج عن بذور الجوجوبا بأسعار مرتفعة على الأسواق العالمية، مما يساهم في تعزيز اقتصادها بشكل ملحوظ.
كيف تحقق الجوجوبا هذه الأرباح؟
يرجع نجاح الجوجوبا إلى الطلب المتزايد على زيتها في صناعة التجميل والعناية بالبشرة، فضلاً عن قلة إنتاجها في العالم، كما أن ظروف البيئة الصحراوية تساعد في زراعة هذه الفاكهة بكميات محدودة، ما يرفع من قيمتها السوقية.
فاكهة الجوجوبا تمثل مثالًا على كيفية تحويل الموارد الطبيعية إلى مصدر ضخم للأرباح، حتى في الدول ذات الاقتصاد المحدود، قد تكون هذه الفاكهة النادرة هي مفتاح النجاح الاقتصادي لدولة فقيرة، مما يفتح الأفق لفرص جديدة في الزراعة والاقتصاد العالمي.