“معجزة من السماء”.. فوائد وأضرار عشبة “الجعدة” تعرف على الجانب المظلم والمشرق في هذه العشبة الطبيعية البسيطة”!!

عشبة الجعدة هي عشبة طبية مشهورة يتم استخدام أجزائها في صناعة الأدوية والمكملات الغذائية، ولها العديد من الفوائد الصحية التي تساهم في تعزيز صحة الجسم بشكل عام من أبرز استخداماتها علاج مرض السكري، حيث يعمل مستخلصها على خفض مستويات السكر في الدم بشكل طبيعي، ويساعد البنكرياس على إفراز المزيد من الأنسولين.

تتميز الجعدة أيضا بقدرتها على تقليل السموم في الجسم، وتخفيف آلام المعدة، وعلاج نزلات البرد وتعد من العلاجات الفعالة للعديد من الأمراض، حسب ما ذكره الدكتور شعيب فتوح، أستاذ النباتات الطبية والعطرية، الذي أوضح أن الجعدة تحتوي على فوائد صحية عديدة تشمل:

فوائد وأضرار عشبة "الجعدة".. تعرف على الجانب المظلم والمشرق في هذه العشبة الطبيعية البسيطة
فوائد وأضرار عشبة “الجعدة”.. تعرف على الجانب المظلم والمشرق في هذه العشبة الطبيعية البسيطة
  • علاج حصى المرارة وتقليل الحمى وارتفاع درجة الحرارة.
  • تخفيف آلام المعدة وعلاج الإسهال ومشاكل الجهاز الهضمي.
  • تقليل الغازات والسموم في المعدة، وعلاج نزلات البرد وتقرحات المعدة.
  • يمكن استخدامها كغسول للفم، كما تساهم في فقدان الوزن.

منع احتباس السوائل

تساعد الجعدة في منع احتباس السوائل بالجسم، وتعمل على إخراجها بشكل بول، مما يساهم في التخلص من السموم والجراثيم، بالإضافة إلى أنها تستخدم كمطهر فعال للجروح البسيطة ولها خصائص مضادة للالتهابات.

التأثيرات على صحة النساء

تعمل الجعدة على علاج التهابات بطانة الرحم، مما يساعد في انتظام الدورة الشهرية عند النساء كما تساهم مضادات الأكسدة في الجعدة في الحفاظ على توازن الهرمونات، وتحسين وظيفة الغدة الدرقية، وتقي من سرطان الغدة الدرقية وسرطان الرحم.

تحسين صحة القلب والوزن

تناول مشروب الجعدة يساعد في التخلص من الكولسترول الضار والدهون المتراكمة في الجسم، ويعزز الشعور بالشبع لفترات طويلة.

التأثيرات على الجهاز التنفسي والعضلات

تسهم الجعدة في تخفيف أعراض نزلات البرد وتسريع عملية الشفاء بشكل طبيعي كما أن تناول مشروب الجعدة الساخن يساعد في تخفيف الصداع والتعب والتوتر، ويعمل على تهدئة الجسم وزيادة استرخاء العضلات.

فوائد إضافية

تستخدم الجعدة أيضًا كمطهر للفم، مما يساعد في تقليل رائحة الفم الكريهة، ويعمل على تقوية الأسنان وحمايتها من التسوس، كما يساهم في تنظيف اللسان.