الكزبرة هي واحدة من الخضراوات الورقية المميزة التي تستخدم في إعداد العديد من الأطعمة، وتتميز بنكهتها الفريدة، فضلاً عن فوائدها الصحية العديدة سواء كانت خضراء أو جافة ورغم ذلك، لا يدرك الكثيرون الفوائد المتنوعة التي تقدمها الكزبرة لصحة الإنسان.
تعتبر الكزبرة من الخضراوات المفيدة التي تساهم في خفض مستويات السكر في الدم، كما تعمل على منع تلف الخلايا وتنظيم ضغط الدم، وتساعد في تخفيف الوزن.
الكزبرة الجافة للسكر
!["دي اللي هتجيب من الآخر"..أقوى من إبرة الانسولين بمليون مرة... عشبة سماوية جبارة تضبط السكر في الدم وتفتت الحصى في الكلى" 5 عشبة سماوية جبارة تضبط السكر في الدم وتفتت الحصى في الكلى](https://media.alfanwahlah.net/alfan/news/2024/05/2024-05-21-1716250397.webp)
فإنها تلعب دورا مهما في تقليل مستوى السكر في الدم وكذلك خفض مستوى الإنسولين، ويجب على مرضى السكري الحذر عند استخدامها ومراقبة مستوى السكر في دمهم لأنّها قد تؤدي إلى انخفاضه بشكل ملحوظ.
وبحسب ما أكده الدكتور شعيب فتوح، أستاذ النباتات الطبية والعطرية، فإن الدراسات تشير إلى أن الكزبرة قد تؤثر على الخلايا السرطانية، وتساعد في الوقاية من تلف الخلايا نتيجة للإجهاد التأكسدي، وخاصة لدى النساء التي يعانين من سرطان الثدي كما تساهم الكزبرة في تقليل الأضرار الناجمة عن التعرض لأشعة الشمس، مما يجعلها مفيدة في الوقاية من تأثيرات الأشعة الضارة.
تعتبر الكزبرة أيضًا من النباتات التي تساعد في الوقاية من تجلط الدم بفضل احتوائها على فيتامين “ك”، مما يسهم في تعزيز صحة العظام وتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام والأمراض القلبية.
بالإضافة إلى ذلك، تساعد الكزبرة في تخفيف الألم الناتج عن الالتهابات، وقد أظهرت دراسة أنها تساعد في التخفيف من الصداع النصفي المتكرر.
تحتوي الكزبرة على الألياف الغذائية التي تلعب دورا في تنظيم الوزن، حيث تساهم في تقليل الشعور بالجوع وزيادة الإحساس بالشبع، مما يساعد في تقليص الوزن.
من ناحية أخرى، يمكن أن تسهم بذور الكزبرة في تقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL) والدهون الثلاثية، بينما ترفع مستويات الكوليسترول الجيد (HDL).