تعد عشبة الجنكة من أقدم النباتات الحية، حيث تعود أصولها إلى الصين، لكنها انتشرت فيما بعد في العديد من البلدان مثل اليابان وأجزاء أخرى من العالم، وقد اكتسبت شهرة واسعة بفضل فوائدها العديدة، خاصة فيما يتعلق بتحسين وظائف الدماغ وتعزيز الذاكرة، ولذلك، يطلق عليها اسم “عشبة النسيان” وأشجارها تعرف بـ”شجرة الذكاء”. تتوفر الجنكة في الأسواق على شكل مكملات غذائية، وغالبًا ما يتم استخدامها لتعزيز الأداء العقلي والوقاية من التدهور المعرفي.
فوائد الجنكة للدماغ والذاكرة
تشتهر الجنكة بقدرتها على تحسين الذاكرة والانتباه، خاصة لدى البالغين الأصحاء، ويرجع ذلك إلى احتوائها على مركبات الفلافونويدات، التي تمتلك خصائص قوية مضادة للأكسدة، بالإضافة إلى التربينويدات، التي تساهم في تحسين الدورة الدموية عبر توسيع الأوعية الدموية وتقليل التصاق الصفائح الدموية، وهذه الخصائص تجعل الجنكة خيارًا شائعًا بين الطلاب وكبار السن على حد سواء.
الجنكة والاضطرابات العصبية
- تشير بعض الدراسات إلى أن استخدام مستخلص الجنكة بانتظام يمكن أن يساعد في تخفيف أعراض القلق وتحسين الحالة المزاجية.
- كما أظهرت الأبحاث أن الجنكة قد تساهم في الحد من أعراض الخرف، إلا أنه لا توجد أدلة كافية تؤكد فعاليتها كبديل عن الأدوية التقليدية لعلاج مرض الزهايمر.
تحذيرات واحتياطات
على الرغم من فوائدها المتعددة، ينصح باستشارة الطبيب قبل تناول مكملات الجنكة، خاصة لمن يتناولون أدوية مميعة للدم، نظرًا لتأثيرها المحتمل على تخثر الدم. استخدامها باعتدال هو المفتاح لتحقيق الفوائد المرجوة دون التعرض لأي آثار جانبية غير مرغوبة.