أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الإتصالات، أن الوزارة تستهدف جميع المواطنين الراغبين في الانضمام إلى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، سواء كانوا خريجي الكليات التكنولوجية أو غيرها، أو لا يزالون في مراحل دراستهم، موضحًا أن المبادرة مفتوحة لكافة الأعمار، من بينها الأشخاص الذين تجاوزوا سن الثلاثين، وتقدم بالمجان تمامًا، حيث تتكفل الدولة بجميع التكاليف.
تصريحات وزير الإتصالات مع أحمد موسى
كما أشار وزير الاتصالات أثناء حديثه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج “على مسئوليتي” عبر قناة “صدى البلد”، إلى أن الوزارة تساعد على تحديد الأماكن المناسبة من أجل لتدريب والمناهج التعليمية التي تقومي التركيز على التخصصات الأكثر طلبًا في سوق العمل، بما في ذلك البرمجيات، مضيفًا أن المتدربين سوف يحصلون على الحرية في اختيار تخصصاتهم بناءً على اهتماماتهم واحتياجات سوق العمل، مؤكدًا أن هذه المبادرة هي فرصة كبيرة من أجل تدريب الكوادر البشرية المحلية حتى يتم تنفيذ مشروعات ضخمة سواء داخل مصر أو خارجها.
الجامعات المصرية وتوسيع التعليم في تكنولوجيا المعلومات
وفي السياق ذاته، كشف أن جامعة مصر المعلوماتية هي الأولى في إفريقيا من حيث تخصصاتها في مجال تكنولوجيا المعلومات، لافتًا إلى أن الجامعة تشهد تعاونًا مع كبرى الشركات العالمية في مجال الحاسبات والمعلومات، مضيفًا أن الطالب في تلك الجامعة سوف يكمل دراسته في أكثر الجامعات العالمية البارزة بعد قضاء 3 سنوات من الدراسة في مصر، وذلك يساعد على تعزيز قدرات الطلاب وكذلك تزويدهم بالمعرفة والخبرة العالمية.
وزير الإتصالات عن دعم التحول الرقمي وتطوير الكوادر المصرية
ولفت الدكتور عمرو طلعت إلى أن الوزارة تحرص على تحسين البنية التحتية وتوفير الأدوات اللازمة لمبادرة “الرواد الرقميون”، إلى جانب تخصيص 3 مليارات جنيه لهذا الأمر، متابعًا أن التدريب يتضمن تعلم مهارات شخصية ولغوية إلى جانب تدريب تقني عملي في شركات القطاع الخاص والمشروعات الحكومية المرتبطة بالتحول الرقمي، منوهًا بأن نسبة كبيرة من التدريب سوف تتعلق بالبرمجيات والذكاء الاصطناعي، مبينًا أن الكوادر البشرية المصرية ستصبح قادرة على التنافس على المستوى العالمي داخل سوق العمل المتطور.