في أحد امتحانات اللغة العربية، جلس طالب سعودي أمام ورقة الاختبار محاولًا الإجابة عن الأسئلة و إلا أن الإجابة التي كتبها لم تكن تقليدية، بل عكست خيالًا وإبداعًا يعبّر عن شخصية مليئة بالفكاهة وروح التحدي وبدلاً من تقديم إجابة نموذجية، كتب الطالب رسالة موجهة إلى المعلّم بأسلوب طريف ومرح، حيث عبّر عن ثقته بالله قائلاً: “يا أستاذ، أستحلفك بالله تنجحني. ترى الوالد يقول لي لو ما نجحت لا تفكر تجيب الشهادة!”
طالب سعودي يكتب إجابة خيالية في امتحان اللغة العربية
عبّرت كلمات الطالب عن مزيج من الدعابة والجدية، حيث أظهر خشيته من غضب والده بأسلوب فكاهي، مما ترك انطباعًا غير متوقع لدى المعلم. ولعلّ أكثر ما يميّز هذه الإجابة هو استخدام الطالب لمهارات الكتابة الإبداعية للتعبير عن مشاعره بأسلوب فريد يعكس وعيه وذكاءه.
لم تكن هذه الإجابة مجرّد محاولة للهروب من السؤال، بل كانت تعبيرًا صادقًا عن تفكير الطالب في تلك اللحظة، ما يجعلها مثالاً على الإبداع الذي يتجلّى أحيانًا في المواقف الحرجة. وعلى الرغم من أن الإجابة قد لا تكون مقبولة أكاديميًا، إلا أنها تُظهر جانبًا إنسانيًا لطيفًا في عالم التعليم.
رسالة إلى المعلّمين
هذه الحادثة تذكّرنا كمعلمين بأهمية التعامل مع طلابنا بروح من التفهّم والتقدير للجهود المبذولة، حتى عندما لا تكون الإجابات مثالية. فالطلاب أحيانًا يمرّون بظروف تجعلهم يعبرون عن أنفسهم بطرق غير مألوفة. ومثل هذه الإجابات تكشف لنا عن شخصيات الطلاب بعيدًا عن الجانب الأكاديمي، مما يعزز العلاقة بين المعلّم والطالب.