📌 خلال عملية تصحيح امتحان مادة اللغة العربية، تفاجأ المعلمون بإجابة غير متوقعة من أحد الطلاب، حيث لم يقتصر الطالب على الإجابة عن الأسئلة المطروحة، بل استغل ورقة الإجابة للتعبير عن مشاعر الخوف والقلق والاكتئاب الذي يعاني منه، بدلاً من تقديم إجابات منهجية.
هذا الموقف أثار دهشة المعلمين وقلقهم، حيث توقعوا أن تكون إجابات الطلاب مرتبطة بالأسئلة المطروحة في الامتحان، لكن الطالب اختار أن يحول ورقة الامتحان إلى وسيلة للتعبير عن حالته النفسية بدلاً من ذلك.
إجابة الطالب التي صدمت المعلم
بينما كان باقي الطلاب يكتبون إجاباتهم المعتادة، قرر هذا الطالب استغلال ورقته لبوح مشاعره الداخلية، مما جعل المعلمين يتساءلون عن حالته النفسية وما يمر به من ضغوط.
هذه الواقعة تعكس حجم الضغوط النفسية التي قد يعاني منها بعض الطلاب، خاصة مع الضغط الدراسي والمجتمعي الذي يواجهونه خلال فترة الامتحانات.
رد فعل المعلم تجاه رسالة الطالب
بعد قراءة ما كتبه الطالب، قرر المعلم عدم تجاهل الأمر، واتخذ الخطوات التالية:
✔ التحدث مباشرة مع الطالب لفهم حالته النفسية بشكل أعمق.
✔ تحويل الطالب إلى الأخصائي النفسي في المدرسة للحصول على الدعم المناسب.
✔ إبلاغ الإدارة المدرسية لمتابعة الحالة واتخاذ الإجراءات المناسبة لمساعدته.
هذا التصرف يُظهر وعي المدرسة بأهمية الصحة النفسية للطلاب، وأن دور المعلم لا يقتصر فقط على التدريس، بل يمتد أيضًا إلى دعم الطلاب نفسيًا وإنسانيًا.
أهمية دعم الطلاب نفسيًا أثناء الامتحانات
الضغط الدراسي قد يؤدي إلى مشاكل نفسية حقيقية مثل القلق، التوتر، وحتى الاكتئاب، خاصة مع الضغوط العالية المرتبطة بالنجاح الأكاديمي.
لهذا السبب، من المهم أن تتبع المدارس سياسات تدعم الصحة النفسية للطلاب، مثل:
توفير جلسات دعم نفسي منتظمة داخل المدرسة.
تدريب المعلمين على كيفية التعامل مع الحالات النفسية للطلاب.
تعزيز بيئة تعليمية صحية ومريحة تقلل من التوتر والضغط المفرط.