إذا كنت تعتقد أن سوق العمل في مصر يقتصر على الوظائف التقليدية مثل الطب والهندسة والتجارة، فاستعد لمفاجأة ستغير تفكيرك تمامًا! في خطوة غير متوقعة، أعلنت إحدى الشركات المتخصصة في صناعة المراتب عن وظيفة غير تقليدية، حيث تبحث عن شاب لتجربة النوم على المراتب وتقييمها، مع راتب خيالي قد يصل إلى 15,000 جنيه شهريًا!
كيف تعمل هذه الوظيفة؟
المبدأ بسيط جدًا، لكن في نفس الوقت فريد من نوعه. يتم اختيار شخص معين ليقوم بتجربة عدة أنواع من المراتب المختلفة، والنوم عليها لفترات محددة. بعد ذلك، يقوم بتقييم مستوى الراحة، جودة الدعم الذي تقدمه المرتبة للجسم، مدى تأثيرها على جودة النوم، بالإضافة إلى عوامل أخرى مثل التهوية، المواد المستخدمة، والتصميم العام للمرتبة.
الشركة أوضحت أن التقييم يجب أن يكون موضوعيًا ومبنيًا على معايير محددة، مما يجعل هذه الوظيفة أكثر من مجرد “نوم مريح”، بل هي عملية اختبار دقيقة تتطلب تركيزًا وإحساسًا عاليًا بجودة المراتب.
ما الذي يجعل هذه الوظيفة مميزة؟
- راتب مغرٍ جدًا: يتراوح بين 10,000 إلى 15,000 جنيه شهريًا، وهو مبلغ قد يكون أعلى من كثير من الوظائف التقليدية.
- بيئة عمل مثالية: لا يوجد ضغط عمل، لا اجتماعات مرهقة، ولا مهام صعبة.. فقط النوم والاستمتاع بالراحة!
- فرصة لتجربة منتجات فاخرة: الشخص الذي يتم اختياره سيحصل على فرصة تجربة أفضل وأحدث أنواع المراتب، بعضها قد يكون غير متاح في الأسواق بعد.
هل هناك شروط للقبول في الوظيفة؟
رغم أن الفكرة تبدو وكأنها حلم، إلا أن هناك بعض الشروط التي يجب أن تتوفر في المتقدمين، وأبرزها:
- أن يكون لديه قدرة جيدة على تقييم جودة النوم والراحة.
- أن يكون قادرًا على تقديم تقارير تفصيلية عن تجربته مع كل مرتبة.
- ألا يكون لديه مشاكل في النوم تعيق التجربة مثل الأرق المزمن.
- يفضل أن يكون لديه بعض المعرفة حول تصميمات المراتب وكيفية تأثيرها على الجسم.
كيف استقبل الناس هذا الإعلان؟
بمجرد الإعلان عن الوظيفة، اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي تعليقات ساخرة وأخرى متحمسة. البعض رأى أنها فرصة العمر، بينما تساءل آخرون: “ليه مفيش وظائف زي دي كتير؟” و”هل ده معناه إننا داخلين على عصر جديد من الوظائف غير التقليدية؟”
ماذا تعني هذه الوظائف لسوق العمل في المستقبل؟
مع التطور السريع في العالم، لم تعد الوظائف مقتصرة على الأعمال التقليدية. أصبح التركيز على الراحة والرفاهية واحدًا من أهم المجالات التي تسعى الشركات للاستثمار فيها. ومن يدري؟ ربما خلال السنوات القادمة سنرى وظائف مثل “مختبر ألعاب الفيديو”، أو “خبير تقييم السبا والمنتجعات”!