يبحث الكثير من الأشخاص عن طرق طبيعية لمساعدتهم على النوم بشكل أفضل دون اللجوء إلى الأدوية، ويعد العصفر واحدًا من الحلول الفعالة في هذا المجال، ويتميز هذا النبات بخصائصه المهدئة التي تساعد على الاسترخاء وتقليل التوتر، مما يجعله خيارًا مثاليًا لمن يعانون من الأرق أو اضطرابات النوم، وبفضل مكوناته الطبيعية، يمكن للعصفر أن يحسن جودة النوم بشكل ملحوظ، مما يمنح الجسم الراحة التي يحتاجها لاستعادة نشاطه.
تقليل التوتر وتحفيز النوم العميق
- يعمل العصفر على تقليل مستويات هرمون الكورتيزول المرتبط بالتوتر، وهو أحد العوامل الأساسية التي تؤدي إلى صعوبة النوم، ومن خلال تهدئة الجهاز العصبي، يساعد هذا النبات الجسم على الدخول في حالة استرخاء تسهل النوم العميق.
- كما أن احتواءه على نسبة جيدة من الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم دورة النوم والاستيقاظ، يجعله فعالًا للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النوم بسبب التغيرات في نمط حياتهم أو الإجهاد المستمر.
تحسين الحالة المزاجية وتعزيز الاسترخاء
إلى جانب تأثيره الإيجابي على النوم، يساعد العصفر في تحسين الحالة المزاجية، حيث يحتوي على مركبات تحفز إفراز هرمونات السعادة مثل السيروتونين، وهذا التأثير يقلل من مشاعر القلق والاكتئاب، مما يساهم في نوم أكثر راحة وعمقًا.
كيفية تحضير مشروب العصفر للنوم
للاستفادة القصوى من فوائده، يمكن تحضير مشروب العصفر بسهولة عن طريق غلي ملعقة صغيرة من بذوره في كوب من الماء، ثم تركه لبضع دقائق قبل تناوله قبل النوم، ويساعد هذا المشروب على تهدئة الأعصاب وتعزيز النوم الطبيعي دون الحاجة إلى أي مهدئات صناعية.