يُعد محمد أبو تريكة من أكثر اللاعبين المحبوبين في تاريخ الكرة المصرية والعربية، ليس فقط بفضل مهاراته الفريدة في الملعب، ولكن أيضاً بسبب أخلاقه الرفيعة ومواقفه المشرفة التي جعلته يحظى بشعبية كبيرة بين الجماهير، فرغم مرور السنوات وتغير الظروف، يظل أبو تريكة رمزاً للروح الرياضية والتميز داخل المستطيل الأخضر وخارجه.
رحلة أبو تريكة.. من الترسانة إلى المجد مع الأهلي
بدأت مسيرة أبو تريكة الكروية في نادي الترسانة، حيث أظهر موهبته الفريدة التي لفتت أنظار النادي الأهلي، لينتقل إليه عام 2004 وهو في السادسة والعشرين من عمره، ومنذ تلك اللحظة، تحول إلى أحد أعمدة الفريق الأساسية، حيث قاد الأهلي لتحقيق العديد من البطولات المحلية والقارية، كما كان له دور بارز مع المنتخب المصري في الفوز بكأس الأمم الأفريقية عامي 2006 و2008.
ثروة أبو تريكة عبر السنوات
في عام 2008، نشرت مجلة “فرانس فوتبول” تقريراً أشارت فيه إلى أن ثروة أبو تريكة تقدر بنحو 10 ملايين يورو، مما وضعه ضمن قائمة أغنى 29 لاعباً في العالم آنذاك، لكن مع مرور السنوات، شهدت ثروته تغيرات ملحوظة، حيث تشير التقارير الحديثة إلى انخفاضها لتصل إلى حوالي 23 مليون جنيه مصري، وهو مبلغ أقل بكثير مما كان عليه في السابق.
مكانة لا تهتز رغم التغيرات
رغم التراجع في ثروته، فإن محبة الجماهير واحترامهم لأبو تريكة لم يتغيرا، فهو لا يزال رمزاً للأخلاق الرياضية والإخلاص في كرة القدم، ويبقى اسمه محفوراً في ذاكرة عشاق اللعبة، ليس فقط كلاعب موهوب، ولكن أيضاً كنموذج يُحتذى به في الالتزام والتواضع.