تم الاعتماد على عشبة الأشواجندا لعدة قرون في الطب التقليدي نظرًا لاحتوائها على مركبات تتمتع بخصائص مضادة للالتهابات والأكسدة، حيث تُستخدم هذه العشبة بشكل شائع في التخفيف من التوتر والأرق، بالإضافة إلى دعم الصحة الجنسية من خلال تحسين جودة الحيوانات المنوية وزيادة مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال، كما يُعتقد أنها تساهم في تقليل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية وبعض أنواع السرطان، مثل سرطان البروستاتا والرئة.
أفضل وقت لتناول الأشواجندا
يمكن تناول الأشواجندا في أي وقت خلال اليوم، سواء في الصباح مع المكملات الغذائية أو في المساء، بناءً على تفضيلات الشخص واحتياجاته الصحية، يجب الإشارة إلى أنه من الضروري استشارة الطبيب قبل استخدام الأشواجندا، خاصة للأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية مزمنة.
تحذيرات بشأن استخدام الأشواجندا
أصدرت السلطات الصحية الأسترالية والمؤسسة العامة للغذاء والدواء الأردنية تحذيرات بشأن استخدام الأشواجندا، خاصة للأفراد الذين يعانون من اضطرابات في الجهاز الهضمي أو مشاكل في الكبد. جاء ذلك بعد رصد حالات متزايدة من مشكلات هضمية وكبدية لدى مستخدميها، لذلك يُنصح بالتوقف الفوري عن استخدامها إذا ظهرت أي من الأعراض التالية:
- فقدان الشهية.
- الشعور بالتعب والضعف العام.
- الغثيان أو التقيؤ.
- تغير لون البول إلى الداكن.