في خطوة جديدة لمواكبة التطور التكنولوجي في صناعة العملات، أعلن البنك المركزي المصري عن إصدار عملة بلاستيكية جديدة بهدف تحسين جودة النقد المتداول وزيادة عمره الافتراضي، وقد تم تصميم العملة الجديدة لتجمع بين الحداثة والتصاميم التاريخية، حيث طبعت عليها معالم إسلامية وفرعونية تعكس التراث المصري، ومع ذلك، واجهت هذه العملة رفضًا من بعض المواطنين الذين فضلوا التعامل بالعملة الورقية التقليدية، مما دفع الحكومة إلى اتخاذ إجراءات قانونية لمواجهة هذا الرفض، وفرض عقوبات مالية لضمان التعامل الرسمي بالعملة الجديدة.
عقوبة رفض التعامل بالعملة البلاستيكية الجديدة
أصدرت الحكومة المصرية قرارًا بفرض غرامة مالية على من يرفض التعامل بهذه العملة، حيث ينص القانون على أن رفض أي عملة يصدرها البنك المركزي يعتبر مخالفة قانونية، وتصل قيمة الغرامة إلى 100 جنيه مصري على كل من يرفض استخدامها في المعاملات التجارية، وذلك لضمان قبولها كوسيلة قانونية للدفع.
مميزات العملة البلاستيكية الجديدة
تمتلك العملة البلاستيكية عددًا من المزايا التي تجعلها أفضل من العملة الورقية التقليدية، ومنها:
- غير قابلة للقطع أو التلف بسهولة، مما يجعلها أكثر متانة.
- مقاومة للماء والرطوبة، مما يحافظ على جودتها لفترة أطول.
- عمرها الافتراضي أطول مقارنة بالعملة الورقية، مما يقلل من الحاجة إلى إعادة الطباعة المتكررة.
- تصميم عصري متطور يعكس التقدم التكنولوجي في طباعة العملات، إلى جانب طباعة معالم حضارية تعكس هوية مصر.
- أكثر أمانًا ضد التزييف بفضل استخدام أحدث تقنيات الطباعة.
توزيع العملة الجديدة عبر ماكينات الصراف الآلي
أكد البنك المركزي المصري أنه سيتم تغذية ماكينات الصراف الآلي (ATM) بالعملة البلاستيكية الجديدة خلال الفترة المقبلة، مما سيسهل انتشارها بين المواطنين ويضمن قبولها في جميع التعاملات المالية، ومع استمرار الجهود الحكومية في تعزيز الوعي بأهمية هذه العملة، من المتوقع أن تصبح العملة البلاستيكية جزءًا رئيسيًا من النظام النقدي المصري خلال السنوات القادمة.