تعد بقلة الرجلة، المعروفة أيضًا باسم الفرفحينا، من النباتات البرية التي تنمو بشكل طبيعي بين الحشائش في مزارع الوادي الجديد دون أي تدخل بشري، وعلى الرغم من كونها نباتًا غير مزروع عمدًا، إلا أنها تمتلك قيمة غذائية وعلاجية عالية، حيث تستخدم منذ القدم في الطب التقليدي لعلاج العديد من الأمراض، بما في ذلك أمراض القلب والسرطان.
الرجلة ودورها في مكافحة السرطان
يتميز هذا النبات بأوراقه الصغيرة والسميكة التي تشبه إلى حد ما عرش البطيخ، ويمكن تناوله بطرق متعددة، سواء نيئًا في السلطات أو مفرومًا ومطهوًا مثل السبانخ والملوخية، وأظهرت الأبحاث أن الرجلة تحتوي على مركبات مضادة للأكسدة تساهم في:
- تقليل خطر الإصابة بالسرطان عن طريق محاربة الجذور الحرة التي تسبب تلف الخلايا.
- تعزيز صحة الجهاز المناعي بفضل احتوائها على مستويات عالية من الأوميغا 3 والمعادن الأساسية.
- الوقاية من تصلب الشرايين والأمراض القلبية التي قد تكون مرتبطة بمستويات الدهون المرتفعة في الدم.
فوائد الرجلة الصحية الأخرى
وفقًا للمهندس بخيت عبد السلام، مدير الإدارة الزراعية في بلاط، فإن الرجلة تعد من أكثر النباتات البرية طلبًا نظرًا لفوائدها العديدة، والتي تشمل:
- تعزيز صحة الجهاز الهضمي من خلال تهدئة التهابات المعدة والحد من القرحات.
- طرد الديدان الحلقية من الجسم وتحسين صحة الأمعاء.
- تنظيم حركة الأمعاء من خلال تقليل الإمساك وتخفيف الإسهال الخفيف.
- إيقاف القيء والغثيان، مما يجعلها خيارًا علاجيًا طبيعيًا لمشاكل المعدة.
- تقليل الصداع والحمى، حيث تستخدم في الطب التقليدي لعلاج الأعراض المرتبطة بالأمراض الفيروسية.
- وقف نزيف الدم وتسريع التئام الجروح بفضل خصائصها المضادة للالتهابات.
الرجلة وتأثيرها على مستويات الكوليسترول
أثبتت الدراسات أن تناول الرجلة بانتظام يساعد في:
- خفض نسبة الدهون الثلاثية في الدم.
- تقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL)، مما يعزز صحة القلب ويقلل من خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية.
- تحسين صحة الأوعية الدموية وتقليل الالتهابات المرتبطة بارتفاع الدهون في الدم.