“اقتصادها هيتشقلب”!!.. العثور علي أكبر كنز أثري في التاريخ مدفون في صحراء هذه الدولة العربية الفقيرة به كنوز لا حصر لها .. مش هتخطر علي بالك!!

تعتبر البتراء، المدينة المنحوتة في الصخور الوردية جنوب الأردن، واحدة من أعظم الإنجازات المعمارية في العالم القديم، فهذه المدينة، التي ازدهرت في العصور النبطية، لم تكن مجرد مركز تجاري يربط بين القارات، بل كانت أيضًا شاهدًا على حضارة مزدهرة تركت إرثًا ثقافيًا ومعماريًا فريدًا، وعلى الرغم من شهرتها العالمية بمعالمها المذهلة مثل الخزنة والدير، فإن التنقيبات الأثرية الحديثة تكشف عن المزيد من أسرار هذه المدينة العريقة.

كشف أثري جديد يعيد رسم تاريخ البتراء

في خطوة مهمة لفهم أعمق للحياة النبطية، أعلنت بعثة أثرية عن اكتشاف مقبرة نبطية جديدة تضم 12 هيكلًا عظميًا، إضافة إلى قطع أثرية نادرة من الفخار والبرونز، وقد استخدمت تقنيات حديثة مثل رادار الاختراق الأرضي للكشف عن هذه الآثار المدفونة، مما أتاح للباحثين فرصة فريدة لدراسة الطقوس الدينية ومعتقدات الأنباط حول الحياة والموت، كما يسلط هذا الاكتشاف الضوء على مدى تطور الصناعات والحرف اليدوية في تلك الحقبة.

1000119774 1 360x360 1 1 2

البتراء: مركز ثقافي وديني متكامل

لم تقتصر أهمية البتراء على كونها نقطة تجارية حيوية، بل كانت أيضًا مركزًا دينيًا يعكس عمق الفلسفة النبطية، حيث تكشف المعابد والمقابر المزخرفة عن ممارساتهم الروحية ورؤيتهم للحياة الآخرة، وهذا يؤكد أن المدينة لم تكن مجرد ممر للقوافل، بل موطنًا لحضارة متكاملة تركت بصمتها في التاريخ.

أثر الاكتشافات على السياحة والبحث العلمي

تساهم هذه الاكتشافات في تعزيز مكانة البتراء كوجهة سياحية رئيسية، إذ تجذب آلاف الزوار سنويًا لاكتشاف تاريخها العريق، كما تفتح المجال لمزيد من الدراسات العلمية التي قد تكشف عن كنوز جديدة مدفونة تحت الرمال، مما يجعل البتراء كنزًا أثريًا مستمر الاكتشاف.