في اكتشاف علمي صادم أعلن مجموعة من الباحثين العثور على نوع نادر من الضفادع يحمل سما يعتبر الأقوى على الإطلاق هذا الضفدع الذي تم رصده في إحدى الغابات النائية يمتلك قدرة فتاكة تجعله أكثر خطورة من بعض الأفاعي السامة العلماء لم يصدقوا في البداية أن مخلوقا صغيرا بهذا الحجم يمكن أن يشكل تهديدا بهذا المستوى لكن الدراسات أكدت أن نقطة واحدة من سمه تكفي لقتل العديد من الكائنات خلال دقائق قليلة.
سم قاتل وتأثير فوري على الجهاز العصبي
ما يميز هذا الضفدع عن غيره هو أن سمه لا يسبب مجرد شلل أو أعراض جانبية بل يؤدي إلى توقف الجهاز العصبي تماما بمجرد ملامسته للجلد العلماء وجدوا أن تركيبته الكيميائية أقوى بعشرات المرات من السموم المعروفة حيث يعمل على تعطيل الإشارات العصبية مما يؤدي إلى شلل كامل ثم توقف القلب المفاجئ هذا الأمر جعل الخبراء يحذرون من خطورة التعامل مع هذا الضفدع أو الاقتراب من بيئته الطبيعية.
موطنه الأصلي وتحذيرات من انتشاره
هذا النوع النادر من الضفادع يعيش في بيئة استوائية نائية حيث تم العثور عليه في مناطق معزولة من غابات أمريكا الجنوبية لكن الخطر الحقيقي يكمن في إمكانية انتقاله إلى أماكن أخرى عبر التغيرات المناخية أو تجارة الحيوانات الغريبة بعض العلماء يخشون أن يصل هذا الضفدع إلى مناطق جديدة مما قد يشكل خطرا حقيقيا على التوازن البيئي وعلى حياة البشر الذين قد لا يدركون مدى سميته.
استخدامات محتملة للسم في الطب والعلاج
رغم خطورته البالغة فإن بعض العلماء بدأوا في دراسة إمكانية استخدام سم هذا الضفدع في الأبحاث الطبية حيث يمكن أن يساعد في تطوير عقاقير جديدة لعلاج أمراض مستعصية بعض المركبات السامة المعروفة تم استخدامها في مجالات علاجية مثل تخفيف الآلام أو وقف انتشار الخلايا السرطانية لكن الأبحاث لا تزال في مراحلها الأولى والجهود مستمرة لفهم طبيعة هذا السم القاتل.