“طب نشربها ولا لأ؟!”.. التأثير المتناقض لشوربة المواسير على صحة الكبد بين الفوائد والخاطر!!.. محدش مصدق!!

تعد شوربة المواسير من الأطباق التقليدية التي يفضلها الكثيرون، إذ تحضر من عظام الحيوانات وتعرف بقيمتها الغذائية العالية، حيث تحتوي على الكولاجين والجلوكوزامين، وهما عنصران مهمان لصحة المفاصل والأنسجة، ومع ذلك، هناك جدل حول تأثيرها على صحة الكبد، فبينما يعتقد البعض أنها مفيدة، يشير آخرون إلى بعض المخاطر المحتملة عند تناولها بكثرة.

فوائد شوربة المواسير للكبد

  • تحتوي شوربة المواسير على نسبة جيدة من الجلوتامين، وهو حمض أميني يساعد في تعزيز وظائف الكبد وتحفيز عملية إزالة السموم.
  • كما أنها تحتوي على مضادات أكسدة قد تساهم في حماية خلايا الكبد من التلف الناتج عن الجذور الحرة.
  • بالإضافة إلى ذلك، قد تساهم بعض العناصر الغذائية الموجودة في هذه الشوربة في دعم صحة الجهاز الهضمي، مما ينعكس إيجابًا على الكبد.

2025 2 6 16 0 2 716

أضرار شوربة المواسير للكبد

  • على الرغم من فوائدها، فإن تناول شوربة المواسير بكميات كبيرة قد يشكل عبئًا على الكبد، خاصة للأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية فيه، فهي غنية بالدهون التي قد تؤدي إلى تراكم الدهون على الكبد، مما يزيد من خطر الإصابة بالكبد الدهني.
  • إضافة إلى ذلك، تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم، والذي قد يرفع ضغط الدم ويؤثر على وظائف الكبد بشكل غير مباشر.

التوصيات

للاستفادة من فوائد شوربة المواسير وتجنب آثارها السلبية، ينصح بتناولها باعتدال كجزء من نظام غذائي متوازن، مع تقليل الدهون والصوديوم المضاف إليها، وإذا كنت تعاني من مشكلات في الكبد، فمن الأفضل استشارة الطبيب قبل إضافتها إلى نظامك الغذائي.