يترقب العديد من المواطنين في مصر قرار إلغاء العدادات القديمة من جانب شركات الكهرباء، والذي سيبدأ تنفيذه رسمياً بعد أربعة أيام فقط، هذه الخطوة التي أثارت جدلاً كبيراً في الأوساط الاجتماعية والاقتصادية، تجعل العديد من الناس في حالة من القلق والترقب حول كيفية تأثيرها على حياتهم اليومية، خاصةً في فئات معينة قد تجد نفسها أمام تحديات غير متوقعة.
إلغاء العدادات القديمة
القرار الأخير من وزارة الكهرباء بتطبيق العدادات الذكية هو خطوة هامة لتحسين نظام توزيع الطاقة الكهربائية وتقليل الفاقد، العدادات القديمة التي تعتمد على القراءات اليدوية سوف يتم استبدالها بنظام عداد ذكي يتيح متابعة استهلاك الكهرباء عن بُعد، حيث يهدف هذا التحديث إلى ضمان عدالة في تحصيل الفواتير وتحسين خدمات الصيانة.
من المستفيد من هذه التعديلات؟
تشمل الخطة جميع المستهلكين الذين يستخدمون العدادات القديمة من فئة العدادات الميكانيكية أو تلك التي تحتاج إلى قراءة يديوية، لذا، من المتوقع أن يتم استبدال هذه العدادات في المناطق السكنية ذات الاستهلاك المتوسط أو المرتفع، لكن في المقابل، هناك فئة من المواطنين الذين لا يستطيعون تحمل تكلفة تركيب العدادات الجديدة في الوقت الحالي.
العواقب المحتملة
قد تواجه بعض الأسر صعوبة في التكيف مع هذه التعديلات، خاصة في حال حدوث مشاكل فنية أو تأخيرات في تركيب العدادات الجديدة، وإذا لم يتم استبدال العدادات القديمة في الموعد المحدد، قد يتعرض البعض لقطع الكهرباء عنهم بشكل مفاجئ، مما يعني العيش في ظروف غير مريحة قد تؤثر سلباً على حياتهم اليومية.