نهايته قربت خلاص.. خطوة واحدة على انهيار السد زلازل إثيوبيا كشفت السر وعلماء الجولوجيا يكشفون مفاجاة من العيار الثقيل.. مفاجاة من العيار الثقيل!!

في ظل تصاعد المخاوف بشأن استقرار سد النهضة إثر النشاط الزلزالي في المنطقة، بدأ العديد من الناس يتساءلون عن احتمالية انهيار السد وتأثير الزلازل عليه رغم تلك المخاوف الإعلامية، أكد خبراء في الهندسة والجيولوجيا أن السد تم تصميمه وفقًا لأعلى المعايير العالمية ليتحمل مثل هذه التحديات.

هل يوشك السد على الانهيار؟

في ظل تصاعد النشاط الزلزالي في منطقة سد النهضة، ظهرت تساؤلات حول احتمالية انهيار السد نتيجة للزلازل التي شهدتها المنطقة. تراوحت شدة الزلازل بين 4.5 و5.5 درجة على مقياس ريختر، مما أثار قلقًا لدى البعض بشأن استقرار السد. ولكن أستاذ الجيولوجيا عباس شراقي يطمئن الجمهور بأن السد تم تصميمه وفقًا لأعلى المعايير الهندسية العالمية، التي تأخذ بعين الاعتبار النشاط الزلزالي في المنطقة، مما يجعله قادرًا على تحمل الزلازل.

النشاط الزلزالي والصدع الأفريقي العظيم

النشاط الزلزالي في منطقة سد النهضة يرتبط بالأخدود الأفريقي العظيم الذي يبعد أكثر من 560 كيلومترًا عن السد. يمتد هذا النشاط الزلزالي على مدى أكثر من 25 مليون سنة، ويشمل الزلازل والنشاط البركاني. وعلى الرغم من هذا النشاط، لا يُشكل خطرًا مباشرًا على السد، كما يوضح عصام حجي، عالم الفضاء بوكالة ناسا، حيث تم تصميم السدود الحديثة، مثل سد النهضة، لتحمل هذه الأنشطة الزلزالية.

التخوف الإعلامي والتضخيم

في المقابل، يشير حجي إلى أن وسائل الإعلام قد أسهمت في نشر الكثير من القلق حول احتمال انهيار السد بسبب الزلازل، مما أدى إلى حالة من الذعر بين الجمهور. ومع ذلك، لا يوجد دليل علمي يؤكد صحة هذه المخاوف. وبدلاً من التركيز على هذه الافتراضات، يفضل حجي أن يتم التركيز على أهمية التعاون بين مصر وإثيوبيا من أجل التوصل إلى اتفاقات بشأن إدارة المياه بشكل عادل ومستدام، بما يضمن استقرار المنطقة وحماية مصالح جميع الأطراف المعنية.