إكتشاف القرن .. السيول في الصعيد تكشف عن كنز مصر الذهبي آلاف الأطنان الذهبية مدفونة منذ آلاف السنين تقلق أمريكا والسعودية .. العالم كله مذهول

صرّح الدكتور نادر نور الدين بأن منطقة العوينات قد تكون منطقة ممطرة أو مصدراً لعدة أنهار تتجه جنوباً نحو بحيرة تشاد، خلافاً لما يعتقده البعض. وأوضح أن النهر الأصفر كان في الماضي يتدفق من بحيرة تشاد باتجاه مصر وليس العكس. وأثار تساؤلاً حول استمرار الأمطار والسيول لآلاف السنين، متسائلاً لماذا لم تُكتشف حتى الآن الطبقات الذهبية المدفونة في تلك المنطقة. وأكد أن السيول الأخيرة، التي استمرت لمدة أسبوعين فقط، نجحت في جرف التربة وكشف طبقات من الذهب وكنوز ثمينة تعود لمصر.

 

السيول كشفت عن كنز مصر من الذهب

WhatsApp Image 2024 11 16 at 17.01.30 4669393b

أشار الدكتور نادر نور الدين إلى أنه إذا كانت هناك أمطار لما بقيت الصحراء كما هي و تحولت إلى أراض زراعية، فى عملية تحلل حبيبات الرمال الصحراوية الكبيرة والخشنة تحتاج إلى الرطوبة مثل الماء والأمطار بالإضافة إلى الحرارة وتحويلها إلى حبيبات أصغر وأكثر نعومة تعرف بالبتش والطين، مما يجعلها صالحة للزراعة.

صحراء مصر تعاني من ندرة المياه

  • وأوضح أستاذ الأرض والمياه في جامعة القاهرة أنه يمكن ملاحظة كيف تحولت جبال أوروبا وخاصة المنطقة الجنوبية إلى اللون الأخضر بفضل الزراعة، كما أن تربتها اكتسبت لونها البني نتيجة تحول الرمال إلى طمي لذا، تعتبر الصحراء الغربية من الصحارى الأكثر حرارة في العالم بفضل درجات الحرارة المرتفعة لكنها تعاني من نقص في المياه والأمطار.
  • أوضح نادر نور الدين أن “الصحراء تعرف بأنها المناطق التي تعاني من قلة المياه وليس لها علاقة بلون الرمال سواء كانت صفراء أو بيضاء من الجير والأملاح أو حمراء من الحديد أو حتى الواحات الخضراء، إن الأمر يتعلق فقط بندرة المياه التي تؤدي مع درجات الحرارة المرتفعة إلى تفاعلات كيميائية وفيزيائية وميكروبية وهوائية وخاصة مع غاز ثاني أكسيد الكربون والأكسجين، مما يسهم في تحويل حبيبات رمل الصحراء الخشنة إلى حبيبات دقيقة تشبه الطمي والطين المستخدم في الزراعة”.
  • نفى نادر نور الدين ما تردد بشأن أن الصحراء في مصر كانت منطقة رطبة لآلاف السنين وذات حرارة مرتفعة، موضح أن “الرمال ظلت كما هي ولم تتفكك ولم تتحول الأرض إلى خضرة ولم تصبح أرض زراعية، ولم تستقطب ملايين من السكان المصريين”.