في اكتشاف مذهل، تم العثور على أكبر نهر جوفي مدفون في صحراء ضخمة، حيث كان هذا النهر يعبر المنطقة في العصور الماضية عندما كانت الصحراء مليئة بالحياة والنباتات لكن مع مرور الزمن وتغير المناخ، جف النهر وتحوّلت الأرض إلى صحراء قاحلة ما يميز هذا الاكتشاف هو أن النهر المدفون ظل محفوظًا تحت طبقات من الرمال والصخور التي ساعدت في الحفاظ على المياه الجوفية بشكل شبه ثابت.
استخدام تقنيات متطورة لاكتشاف النهر الجوفي
يعد هذا النهر من أضخم الأنهار المدفونة تحت سطح الأرض في العالم، وقد تم اكتشافه باستخدام تقنيات متقدمة مثل الاستشعار عن بُعد، التي تعتمد على الأقمار الصناعية والأشعة السينية والأنظمة الجيوفيزيائية لدراسة طبقات الأرض تشير الدراسات إلى أن النهر يمتد لآلاف الكيلومترات، ما يبرز ضخامة هذا الاكتشاف وأهميته على الصعيدين البيئي والجغرافي.
إمكانات هائلة لاستخدام المياه الجوفية
التوقعات تشير إلى أن النهر الجوفي المدفون قد يحتوي على كميات ضخمة من المياه الجوفية القابلة للاستخدام البشري، مما يشكل نقطة تحول كبيرة في توفير مصادر جديدة للمياه في المناطق الصحراوية الجافة رغم التحديات التقنية المرتبطة باستخراج هذه المياه، فإن هذا الاكتشاف يعزز الأمل في إيجاد حلول مستدامة لمشكلة نقص المياه التي تؤثر على العديد من المناطق حول العالم.
فرصة لدراسة التغيرات المناخية والأنظمة البيئية القديمة
من الناحية البيئية، يمثل هذا الاكتشاف فرصة فريدة لدراسة الأنظمة البيئية القديمة التي كانت قائمة في المنطقة عندما كانت الصحراء مليئة بالحياة. كما يوفر فرصة لفهم التغيرات المناخية التي شهدتها الأرض على مر العصور وكيف أثرت على هذه المنطقة.