“مفاجأة تحت النيــل تصدم البشرية”.. هل نحن أمام أكبر اكتشاف علمي في العصر الحديث أسفل مياه نهر النيل.. شاهد ماذا وجدو؟؟!

في إنجاز أثري جديد يسلط الضوء على عظمة الحضارة المصرية القديمة، أعلن هشام الليثي، رئيس قطاع حفظ وتسجيل الآثار، عن اكتشاف أثري فريد تحت مياه النيل بين السد العالي وخزان أسوان. يأتي هذا الاكتشاف نتيجة جهود البعثة المصرية الفرنسية المشتركة، التي استخدمت تقنيات حديثة غير مسبوقة في مجال التنقيب المائي.

تفاصيل الاكتشاف الأثري

IMG 0423

أوضح هشام الليثي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج “يحدث في مصر” المُذاع عبر قناة “إم بي سي مصر”، أن الاكتشاف يعود تاريخه إلى عام 550 قبل الميلاد، أي إلى حقبة تاريخية مهمة من العصور المصرية القديمة. وأكد أن التعامل مع هذه الآثار سيتم وكأنها على اليابسة، بفضل التقنيات الحديثة التي تُستخدم لأول مرة في التنقيب الأثري تحت الماء.

رحلة الغطس والاستكشاف

وأشار الليثي إلى أن أول رحلة غطس استكشافية تحت مياه النيل تمت في عام 2008، وهذه هي المرة الثانية التي يجري فيها استكشاف الآثار المغمورة بالمياه. وبيّن أن هذه الاكتشافات تشمل صخورًا ضخمة تعد جزءًا من الجبل، مما يشير إلى احتمال وجود منشآت أو بقايا أثرية مهمة كانت جزءًا من الحضارة المصرية القديمة.

التقنيات الحديثة ودورها في الاكتشاف

لأول مرة، يتم استخدام تقنيات متطورة لتصوير الآثار تحت مياه النيل، مما يتيح للباحثين دراسة هذه الاكتشافات بشكل أكثر دقة ووضوح. وتُعد هذه الخطوة نقلة نوعية في مجال التنقيب الأثري، حيث تفتح الباب أمام المزيد من الاكتشافات المحتملة التي قد تكون مغمورة في قاع النيل منذ آلاف السنين.

أهمية الاكتشاف وتأثيره على البحث الأثري

يُعتبر هذا الاكتشاف إضافة مهمة إلى سجل الاكتشافات الأثرية في مصر، إذ يسهم في فهم أعمق لحضارات مصر القديمة والعوامل التي أدت إلى غمر بعض آثارها تحت مياه النيل. كما يعكس التعاون المثمر بين البعثات الأثرية المصرية والدولية، مما يعزز مكانة مصر كواحدة من أهم الوجهات الأثرية في العالم.