يعد تناول البطاطس المقلية من العادات الغذائية الشائعة التي تمنح مذاقا لذيذا ومتعة لحظية لكنها تحمل في طياتها اثارا متعددة على الصحة بعضها قد يكون طفيفا ومؤقتا بينما قد تتراكم التأثيرات الأخرى لتشكل مخاطر جسيمة على المدى البعيد، ومن خلال موقعنا بوابة الزهراء الإخبارية اليكم التفاصيل.
التأثيرات قصيرة المدى
- ارتفاع مفاجئ في مستوى السكر في الدم نظرا لاحتوائها على كربوهيدرات بسيطة وسرعة امتصاصها مما يؤدي إلى الشعور بالجوع مجددا بعد فترة قصيرة.
- زيادة نسبة الدهون في الجسم نتيجة امتصاصها كميات كبيرة من الزيت أثناء القلي مما يسبب الشعور بالخمول والثقل.
- احتباس السوائل والانتفاخ بسبب محتواها العالي من الصوديوم مما يؤدي إلى زيادة ضغط الدم والشعور بعدم الارتياح.
التأثيرات طويلة المدى عند الإفراط في تناولها
- زيادة الوزن نظرا لكثافتها السعرية العالية واحتوائها على الدهون غير الصحية.
- ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب بسبب الدهون المشبعة والمتحولة التي ترفع مستوى الكوليسترول الضار وتخفض الكوليسترول النافع.
- زيادة احتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني نتيجة الاستهلاك المستمر للأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع مما يؤدي إلى مقاومة الأنسولين.
- التعرض لمخاطر السرطان بسبب تكوّن مادة الأكريلاميد أثناء قلي البطاطس في درجات حرارة مرتفعة لفترات طويلة.
طرق لجعل البطاطس أكثر صحة
- استخدام القلاية الهوائية بدلا من القلي التقليدي لتقليل كمية الزيت الممتصة.
- شي البطاطس في الفرن مع القليل من زيت الزيتون للحصول على قرمشة دون أضرار الدهون المهدرجة.
- تقليل كمية الملح المضافة واستبدالها بتوابل طبيعية مثل الثوم أو الفلفل الحلو لتعزيز النكهة دون زيادة مخاطر الصوديوم.
- تناولها باعتدال وتجنب جعلها خيارا غذائيا متكررا للحفاظ على توازن النظام الغذائي.