في حدث أثار ضجة كبيرة على مستوى العالم، تمكن شاب أردني يدعى محمد بني سليمان من العثور على كنز ثمين في محافظة عجلون شمال الأردن، الجرة الأثرية التي اكتشفها تحتوي على 449 قطعة أثرية، منها قطع ذهبية نادرة، وهو اكتشاف يعتبر من أبرز الحوادث في تاريخ المملكة الأردنية.
كيف بدأ البحث؟
رحلة البحث عن الآثار كانت بدأت قبل خمس سنوات من قبل محمد بني سليمان، الذي كان يدرس الرموز القديمة ويبحث في المواقع التي يعتقد أنها تحتوي على كنوز مدفونة، في منطقة العامرية، اكتشف حفرة مليئة بالإشارات القديمة، وعندما قرر الحفر فيها، ظهرت الجرة التي تحتوي على كنز يغير معالم التاريخ.
الجرة وأسرار الماضي
الجرة الأثرية التي عثر عليها كانت مصنوعة من الفخار الأسطواني، وتستخدم عادة لحفظ المواد الثمينة مثل الذهب والمجوهرات، ورغم محاولات التنقيب السابقة في الموقع، لم يتوقف محمد حتى اكتشف هذا الكنز الغني الذي يعكس عراقة الحضارات القديمة في الأردن.
إجراءات قانونية حفاظا على التراث
إظهارا لاهتمامه الكبير بالحفاظ على التراث الوطني، قام محمد بتسليم الجرة الثمينة إلى مركز أمن كفرنجة، حيث تم إرسالها إلى دائرة الآثار العامة للتحقق من قيمتها التاريخية، وأكد محمد أنه سيتم تكريمه بمكافأة تقديرا لجهوده.
أردن غني بالكنوز
تعتبر الأردن واحدة من أكثر الدول العربية غنى بالآثار، حيث تحتوي على مواقع تاريخية هامة مثل مدينة مادبا التي تشتهر بالفسيفساء، بالإضافة إلى وجود معادن ثمينة في مناطق مختلفة مثل وادي خشيبة ووادي عربة.
يظهر هذا الاكتشاف أن الأردن يمتلك الكثير من الكنوز المخبأة التي قد تحمل تاريخا عميقا يساهم في إثراء المعرفة الإنسانية.