انهيار سد النهضة سيكون له تأثيرات كارثية ليس فقط على إثيوبيا، بل على دول حوض النيل، خصوصًا مصر والسودان، حيث يعتمد ملايين الناس في هذه الدول على مياه نهر النيل كمصدر رئيسي للمياه من الواضح أن السد يمثل أحد المشاريع العملاقة في إثيوبيا ويعتبر من أهم مصادر توليد الكهرباء للمنطقة، لكن في حال حدوث انهيار له، ستكون العواقب جسيمة جدًا.
التأثيرات المحتملة على مصر:
- نقص حاد في المياه:
- يعد نهر النيل المصدر الرئيسي لمياه الشرب والزراعة في مصر في حال حدوث انهيار للسد، سيتوقف تدفق المياه من السد إلى مصر لفترة طويلة، مما يسبب نقصًا حادًا في المياه اللازمة للزراعة والشرب والصناعة هذا سيكون له تأثير مدمر على الأمن الغذائي والاقتصادي للبلاد.
- فقدان الأراضي الزراعية:
- يعتمد القطاع الزراعي في مصر بشكل كبير على مياه النيل في حال توقف تدفق المياه، سيؤثر ذلك بشكل خطير على الأراضي الزراعية، مما يؤدي إلى فقدان ملايين الأفدنة من الأراضي التي تعتمد على الري من النيل.
- التأثير على توليد الكهرباء:
- تعتمد مصر على السد العالي في توليد الكهرباء عبر الطاقة الكهرومائية انهيار سد النهضة سيؤثر بشكل غير مباشر على شبكة الكهرباء في مصر، حيث سيحدث نقص في إمدادات الطاقة من النيل.
- زيادة الضغط على المياه الجوفية:
- مع نقص المياه السطحية، سيزداد الاعتماد على المياه الجوفية، مما قد يؤدي إلى استنزاف سريع للمخزونات الجوفية في مصر، مما يزيد من تعقيد الأزمة المائية.
التأثيرات المحتملة على السودان:
- فيضانات خطيرة:
- في حال انهيار السد، يمكن أن يسبب تدفق المياه فجأة من السد المنهار فيضانًا هائلًا على مجرى النهر في السودان هذه الفيضانات ستكون مدمرة للغاية للبنية التحتية، وتسبب خسائر في الأرواح، وتدمير الأراضي الزراعية.
- تدمير السدود السودانية:
- يمتلك السودان العديد من السدود على نهر النيل مثل سد الروصيرص وسد مروي انهيار سد النهضة قد يؤدي إلى تأثيرات كارثية على هذه السدود، مما يهدد بتدميرها أيضًا، وقد يؤدي إلى خسائر مادية وبشرية ضخمة.
- الآثار الاقتصادية:
- يعتبر السودان من الدول التي تستفيد من مياه النيل في الزراعة والطاقة في حال انهيار السد، ستتعرض مشروعات الري والطاقة في السودان للخطر، مما سيؤدي إلى تراجع كبير في الإنتاج الزراعي وتوليد الكهرباء.