اتفاق غير متوقع بين إثيوبيا وإسرائيل؟!.. سد النهضة ليس مهددًا ولا يحتاج إلى دعم.. إليكم التفاصيل!!

شهدت العاصمة الإثيوبية أديس أبابا توقيع اتفاقية تعاون جديدة بين وزير الطاقة والبنية التحتية الإسرائيلي، إيلي كوهين، ونظيره الإثيوبي، هابتامو إيتيفا جيليتا، تهدف إلى دمج الشركات الإسرائيلية في مشاريع تطوير البنية التحتية داخل إثيوبيا تعكس هذه الخطوة سعي إسرائيل لتعزيز وجودها في إفريقيا وتوسيع نفوذها الدبلوماسي والاقتصادي عبر الاستثمار في القطاعات الاستراتيجية للدول الإفريقية.

أهداف الاتفاقية وتأثيرها على العلاقات الثنائية

تأتي هذه الاتفاقية في إطار خطة إسرائيلية طموحة تهدف إلى:

  • تعزيز العلاقات الدبلوماسية مع إثيوبيا، التي تعد واحدة من أكبر اقتصادات إفريقيا.
  • إتاحة الفرصة أمام الشركات الإسرائيلية للاستثمار في مشروعات البنية التحتية الإثيوبية.
  • استغلال الموقع الجغرافي لإثيوبيا كمنصة لتعزيز النفوذ الإسرائيلي داخل القارة الإفريقية.
  • وأكد كوهين خلال توقيع الاتفاقية أن إسرائيل ستوظف خبراتها في مجالات التكنولوجيا والابتكار لدعم الاقتصاد الإثيوبي، خاصة مع ارتفاع عدد سكان البلاد إلى أكثر من 130 مليون نسمة، مما يجعلها سوقًا واعدة للاستثمارات الأجنبية.

مباحثات وزارية لتعزيز التعاون الاقتصادي

تضمنت زيارة كوهين لقاءات مع وزراء إثيوبيين في مجالات التعدين والبترول والري والابتكار، إلى جانب اجتماعات مع رجال أعمال إسرائيليين وإثيوبيين.

  • كما ناقش الطرفان فرص التعاون مع مؤسسات دولية مثل البنك الدولي، البنك الإفريقي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وذلك لتوسيع آفاق الاستثمارات الإسرائيلية في مشروعات البنية التحتية الإثيوبية.

المخاوف الجيولوجية وتأثيرها على سد النهضة

في سياق متصل، أشار الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إلى أن إثيوبيا شهدت في الأشهر الأخيرة نشاطا زلزاليا متزايدا نتيجة التصدعات الأرضية القريبة من سد النهضة.

  • وأوضح أن ارتفاع منسوب المياه في البحيرة المشرفة على السد يشكل ضغطا هيدرولوجيا على الكتل الأرضية، مما قد يؤدي إلى زلازل قوية تهدد البنية الإنشائية للسد.