“أمريكا كسبت والسعودية خسرت”.. اختراع عربي ثوري في المملكة السعودية يتفوق على الأسلحة النووي بـ 100 مرة.. “دلوقتي بقا سلاح القوى العظمى”!!

في إنجاز علمي سعودي لافت، تمكن الطالب السعودي عبدالله عبدالعزيز المزيعل، من الكلية التقنية في الرياض، من تحقيق إنجاز عالمي باختراعه RSCP، وهو مركب كيميائي يستخدم كطلاء للطائرات العسكرية ليجعلها غير مرئية على شاشات الرادار وقد حصد هذا الابتكار المركز الأول عالميًا في هندسة الفضاء والطيران ضمن المعرض الدولي للاختراعات والابتكارات والتقنية “آيتكس 2024”، كما نال جائزة أفضل مبتكر شاب في العالم لعام 2024 من دولة سنغافورة، بالإضافة إلى تصنيف عالمي من قبل منظمة الأمم المتحدة.

تفاصيل الاختراع وتأثيره العسكري

يُعد اختراع RSCP طفرة في مجال التقنيات العسكرية، حيث يعتمد على مركب كيميائي فريد يستخدم كطلاء للطائرات الحربية، مما يجعلها غير مرئية للرادارات العسكرية. وتعتبر هذه التقنية من أهم ما تسعى إليه الدول الكبرى في مجال الدفاع، نظرًا لأهميتها في تعزيز قدرات التسلل الجوي للمقاتلات دون التعرض لكشف أنظمة الرصد التقليدية.

ووفقًا لما ذكره المزيعل، فإن هذا الاختراع يأتي ليساهم في رفع كفاءة المقاتلات الجوية السعودية، وتمكينها من تنفيذ المهام العسكرية بكفاءة أعلى، مع تقليل المخاطر الناجمة عن أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة. كما يسهم في تحقيق أحد الأهداف الاستراتيجية لرؤية السعودية 2030، والمتمثل في تقليل الاعتماد على الصناعات العسكرية الخارجية وتعزيز الابتكار المحلي في مجال التصنيع العسكري.

التكريم والاعتراف الدولي

حاز اختراع RSCP على براءة اختراع دولية، إضافةً إلى عدة اعتمادات دولية وشهادات مطابقة لمواصفات ومقاييس عالمية، مما يعكس أهمية هذا الإنجاز على المستوى التقني والعلمي. كما أن التكريمات التي حصل عليها المخترع، سواء من المعارض الدولية أو المنظمات العالمية، تؤكد مكانة هذا الابتكار ضمن قائمة أهم التطورات الحديثة في هندسة الطيران والتقنيات الدفاعية.

الرؤية المستقبلية وتأثير الابتكار

يرى المزيعل أن اختراعه يمكن أن يكون حجر الأساس في جعل الطائرات العسكرية السعودية من بين الأكثر تقدمًا في العالم، من خلال دمج هذه التقنية ضمن منظومة التصنيع العسكري المحلي. كما أنه يعزز من قدرة المملكة على تطوير حلول دفاعية متقدمة تواكب التطورات العالمية، مما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الصناعات العسكرية.