في اكتشاف أثري مذهل قد يغير فهمنا للحضارات القديمة أعلن فريق من علماء الآثار عن العثور على مدينة أثرية كاملة مغمورة تحت مياه نهر النيل، هذا الاكتشاف الفريد من نوعه كشف عن مقابر، ومعابد، وتوابيت حجرية محفوظة بشكل مذهل، بالإضافة إلى كنوز ذهبية ثمينة تعود إلى عصور سحيقة.
تفاصيل الاكتشاف
تم العثور على المدينة خلال بعثة استكشافية مشتركة بين علماء آثار محليين ودوليين، حيث استخدمت تقنية التصوير بالسونار والمسح الجيوفيزيائي للكشف عن أطلال المدينة وتشير الدراسات الأولية إلى أن هذه المدينة كانت مزدهرة خلال فترة الحكم الفرعوني، لكنها غرقت بفعل تغيرات طبيعية أو كوارث مجهولة منذ آلاف السنين.
الكنوز المكتشفة
من بين أهم الاكتشافات، عُثر على مجموعة من التوابيت الملكية المنحوتة من الحجر الجيري والمزينة بالنقوش الفرعونية، والتي لا تزال تحمل ألوانها الأصلية كما تم العثور على قطع ذهبية نادرة، تشمل مجوهرات، وأوانٍ مرصعة بالأحجار الكريمة، وعملات ذهبية تحمل نقوشًا هيروغليفية تعكس عظمة المدينة وحكامها.
أهمية الاكتشاف
يمثل هذا الاكتشاف نقلة نوعية في فهم تاريخ مصر القديمة، حيث يشير إلى وجود مستوطنات متطورة كانت قائمة على ضفاف النيل قبل أن تغمرها المياه. ويعتقد الباحثون أن هذه المدينة قد تكون واحدة من المدن المفقودة التي ذكرت في النصوص الفرعونية القديمة.