“سد النهضة على شفا الانهيار”.. خطوة واحدة على انهيار السد زلازل إثيوبيا كشفت السر وعلماء الجولوجيا يكشفون مفاجاة من العيار الثقيل.. لن تصدق ما يحدث!!

في تطور مثير للقلق، كشفت سلسلة من الزلازل التي ضربت إثيوبيا مؤخرا عن حقائق خطيرة تتعلق بسلامة سد النهضة، مما دفع علماء الجيولوجيا إلى دق ناقوس الخطر، حيث أظهرت الدراسات الحديثة أن النشاط الزلزالي المتزايد في المنطقة قد يؤدي إلى تصدعات كارثية في السد، مما يجعله على خطوة واحدة من الانهيار.

الزلزال يكشف المستور

شهدت مناطق قريبة من سد النهضة هزات أرضية متكررة، الأمر الذي دفع الخبراء إلى دراسة تأثيرها على البنية الهندسية للسد، وأظهرت التحليلات الجيولوجية أن التربة المحيطة بالسد غير مستقرة، مما يزيد من احتمالية تعرضه لانهيارات مفاجئة قد تؤدي إلى كارثة بيئية وإنسانية غير مسبوقة.

علماء الجيولوجيا يحذرون: “القادم أسوأ!”

أكدت تقارير علمية حديثة أن سد النهضة يقع في منطقة زلزالية نشطة، حيث تتلاقى الصفائح التكتونية الإفريقية، مما يزيد من الضغط على السد ويجعله عرضة للتشققات والانهيارات الجزئية، ويحذر الخبراء من أن أي زلزال بقوة متوسطة إلى قوية قد يكون كفيلا بتدمير أجزاء من السد، ما يؤدي إلى فيضانات مدمرة تهدد السودان ومصر.

سيناريوهات مخيفة في حال الانهيار

إذا تعرض سد النهضة لأي انهيار مفاجئ، فإن ملايين الأشخاص في دول المصب سيواجهون خطر الغرق والتشريد، إلى جانب خسائر اقتصادية وزراعية هائلة، كما ستتأثر البنية التحتية للدول المجاورة، ما يجعل من الاستقرار الإقليمي في خطر حقيقي.

هل تتجاهل إثيوبيا التحذيرات؟

رغم هذه التهديدات، لا تزال الحكومة الإثيوبية تصر على استكمال ملء السد دون تقديم ضمانات كافية لسلامته، مما يثير تساؤلات خطيرة حول مدى التزامها بالمعايير الهندسية والبيئية، في المقابل، تدعو مصر والسودان إلى إجراء دراسات محايدة حول مدى قدرة السد على تحمل الكوارث الطبيعية.

بين الزلازل المتكررة والتحذيرات العلمية، أصبح سد النهضة قنبلة موقوتة تهدد أمن المنطقة بالكامل، فهل ستتحرك الجهات الدولية لإجبار إثيوبيا على مراجعة حساباتها، أم أن الكارثة ستحدث قبل فوات الأوان.