“العالم كله في صدمة!.. موبايل مصري بيشتغل بالبطاطس وبيستمر شغال لأيام من غير شحن!”

في ظل التطور الهائل في صناعة الهواتف الذكية، لم يتخيل أحد أن تأتي فكرة من شاب بسيط تقلب الموازين تمامًا! الشاب المصري “سعيد”، الذي لم يحظ بفرصة تعليمية كبيرة، لكنه امتلك عقلاً لا يعرف المستحيل، استطاع اختراع هاتف يعمل بالطاقة الكهربائية المستمدة من البطاطس، دون الحاجة إلى بطارية تقليدية.

بداية الحلم.. البطاطس مصدر للطاقة؟

كل شيء بدأ عندما شاهد سعيد تجربة بسيطة في المدرسة، حيث استخدمت البطاطس لإضاءة مصباح صغير. تساءل: “لماذا لا يمكن استخدام نفس الفكرة لتشغيل الهواتف؟” لم يكن لديه مختبر متطور أو أدوات باهظة الثمن، لكنه امتلك إرادة قوية وعقلًا متقدًا، فبدأ بتجربة الفكرة مستخدمًا أدوات بسيطة من السوق المحلي.

كيف يمكن للبطاطس أن تشغل هاتفًا ذكيًا؟

المبدأ العلمي بسيط، إذ تحتوي البطاطس على مواد كيميائية يمكنها توليد تيار كهربائي ضعيف عند توصيلها بأقطاب معدنية. لكن هذا التيار لم يكن كافيًا لتشغيل هاتف ذكي! واجه سعيد هذه المشكلة بتصميم دائرة إلكترونية مبتكرة، تعمل على مضاعفة الجهد الكهربائي الصادر عن البطاطس، وربط عدة حبات معًا لتوليد طاقة أكبر. بعد عدة محاولات، نجح في توفير طاقة كافية لشحن الهاتف وتشغيله دون الحاجة إلى بطارية تقليدية!

لحظة التجربة.. نجاح لم يكن متوقعًا!

بعد أشهر من العمل، جاء الاختبار الحاسم. أوصل سعيد هاتفه بالمصدر الجديد للطاقة، وضغط على زر التشغيل، وحدثت المعجزة.. الهاتف أضاء وعمل بالفعل! لم يصدق عينيه، فقد نجح في ابتكار نظام طاقة غير تقليدي قد يغير مستقبل الأجهزة الإلكترونية!

انبهار عالمي واكتشاف غير مسبوق!

لم يتوقف الأمر عند نجاح التجربة، بل انتشر مقطع فيديو سعيد على الإنترنت كالنار في الهشيم. سرعان ما بدأ المختصون والعلماء في تحليل فكرته، وأبدت بعض الشركات اهتمامًا بدعم مشروعه وتحويله إلى منتج عملي. البعض وصفه بـ”عبقري الطاقة البديلة”، والبعض الآخر رأى أن فكرته قد تكون خطوة نحو مستقبل بدون بطاريات تقليدية!

هل يمكن أن تصبح البطاطس مستقبل الهواتف الذكية؟

لا تزال الفكرة في مراحلها الأولى، لكنها تمثل بصيص أمل نحو تكنولوجيا أكثر استدامة وصديقة للبيئة. مع التطوير المناسب، قد نشهد هواتف تعمل بالطاقة المتجددة من مصادر طبيعية، مما يقلل من استخدام البطاريات الملوثة للبيئة.

ختامًا.. العبقرية مش مرتبطة بشهادة!

ما فعله سعيد يثبت أن العبقرية لا تحتاج إلى شهادات جامعية أو مختبرات متطورة، بل تحتاج فقط إلى فكرة وإصرار على تنفيذها. من كان يتوقع أن البطاطس قد تصبح مصدرًا للطاقة لهاتف ذكي؟ ربما يكون هذا الاختراع هو البداية لثورة جديدة في عالم التكنولوجيا، يقودها شاب لم يملك سوى الشغف والإبداع!