نهايته قربت خلاص ياناس.. خطوة واحدة على انهيار السد زلازل إثيوبيا كشفت السر وعلماء الجولوجيا يكشفون مفاجاة من العيار الثقيل.. مفاجاة من العيار الثقيل!!

سد النهضة الإثيوبي هو مشروع ضخم تم تشييده على نهر النيل الأزرق في إثيوبيا، ويُعد من أكبر السدود في إفريقيا والعالم يهدف السد إلى توليد الكهرباء وتوفير المياه للأغراض الزراعية والصناعية في إثيوبيا، إضافة إلى تحسين قدرة البلاد على مواجهة تحديات التنمية الاقتصادية. رغم الفوائد المتوقعة لهذا المشروع، إلا أنه أثار العديد من المخاوف والجدل في دول المصب، مثل مصر والسودان، بشأن تأثيراته على حصص المياه والنظام البيئي لنهر النيل يتطلب المشروع التعاون والتفاهم بين الدول الثلاث لضمان إدارة المياه بشكل عادل ومستدام.

هل يوشك السد على الانهيار؟

في ظل تصاعد النشاط الزلزالي في منطقة سد النهضة، بدأت بعض التساؤلات تثار حول إمكانية انهيار السد نتيجة للزلازل التي شهدتها المنطقة مؤخرًا تراوحت شدة الزلازل بين 4.5 و 5.5 درجة على مقياس ريختر، مما أثار القلق بشأن استقرار السد إلا أن أستاذ الجيولوجيا عباس شراقي طمأن الجمهور بأن السد تم تصميمه وفقًا لأعلى المعايير الهندسية العالمية التي تأخذ في اعتبارها النشاط الزلزالي في المنطقة، مما يجعله قادرًا على تحمل هذه الزلازل.

النشاط الزلزالي والصدع الأفريقي العظيم

يرتبط النشاط الزلزالي في منطقة سد النهضة بالأخدود الأفريقي العظيم، الذي يبعد أكثر من 560 كيلومترًا عن السد يمتد هذا النشاط الزلزالي على مدى أكثر من 25 مليون سنة، ويشمل الزلازل والنشاط البركاني. ومع ذلك، لا يُشكل هذا النشاط الزلزالي خطرًا مباشرًا على السد، كما يوضح عصام حجي، عالم الفضاء بوكالة ناسا، الذي أشار إلى أن السدود الحديثة مثل سد النهضة تم تصميمها لتحمل الأنشطة الزلزالية.

التخوف الإعلامي والتضخيم

من ناحية أخرى، يرى حجي أن وسائل الإعلام أسهمت في تضخيم القلق بشأن احتمال انهيار السد بسبب الزلازل، مما أدى إلى حالة من الذعر بين الجمهور ومع ذلك، لا يوجد دليل علمي يثبت صحة هذه المخاوف. وبدلاً من التركيز على هذه الافتراضات، يدعو حجي إلى ضرورة التركيز على أهمية التعاون بين مصر وإثيوبيا للتوصل إلى اتفاقات حول إدارة المياه بشكل عادل ومستدام، مما يضمن استقرار المنطقة وحماية مصالح جميع الأطراف المعنية.