” كنز كبير جنن أمريكا وفرنسا ” .. دولة عربية تعلن عن اكتشاف أضخم منجم ذهب خام في العالم سيحولها إلى وجهة تاريخية مذهلة .. اكتشاف أذهل العالم بأكمله !!!

في كشف جيولوجي غير مسبوق أعلنت مصر عن اكتشاف أضخم منجم ذهب خام في العالم وهو ما أثار اهتمام كبرى الدول العظمى وأحدث ضجة عالمية غير مسبوقة وهذا الاكتشاف، الذي يقع في قلب الصحراء الشرقية سيجعل من مصر قوة اقتصادية هائلة في مجال التعدين وسيساهم في تعزيز مكانتها العالمية في إنتاج الذهب ، لطالما كانت مصر مهد الحضارات وبلد الكنوز المدفونة ويبدو أن العصر الحديث يُعيد كتابة التاريخ، حيث يُتوقع أن يؤدي هذا الاكتشاف إلى تحول استراتيجي في الاقتصاد المصري مما يجعلها واحدة من أبرز الدول المنتجة للذهب على مستوى العالم ، فكيف تم اكتشاف هذا المنجم؟ وما الذي يميزه عن غيره من المناجم العالمية؟ وكيف سيؤثر على مستقبل الاقتصاد المصري؟

الذهب الفرعوني يعود من جديد

Picsart 25 02 07 04 44 49 527 2

لم يكن منجم السكري اكتشافًا حديثًا بالكامل إذ تعود جذوره إلى العصور الفرعونية القديمة ، حيث استخرج المصريون القدماء الذهب من هذه المنطقة منذ آلاف السنين وقد كشفت دراسات أثرية عن أدوات تعدين فرعونية وآثار لمناجم قديمة تدل على أن الذهب كان يُستخدم في صناعة الحُلي والتماثيل الفرعونية التي لا تزال تُبهر العالم حتى اليوم ، ورغم معرفة موقع المنجم منذ قرون فإن استغلاله بشكل تجاري بدأ بشكل جاد في العصر الحديث ، حيث شهدت مصر جهودًا مكثفة لإعادة تقييم احتياطيات الذهب في المنطقة مما أدى إلى إطلاق مشروع ضخم لتطوير المنجم بالشراكة مع شركات عالمية.

أين يقع أضخم منجم ذهب في العالم

يقع منجم السكري في قلب صحراء النوبة جنوب مدينة مرسى علم على البحر الأحمر ويمتد المنجم على مساحة شاسعة تبلغ حوالي 160 كيلومترًا مربعًا مما يجعله أحد أكبر مناجم الذهب في العالم من حيث المساحة والاحتياطي ويتميز المنجم بتركيبة جيولوجية استثنائية، حيث يحتوي على كميات هائلة من الذهب المدمج في صخور نارية مما يجعل استخراجه أسهل من الناحية التقنية مقارنة بالمناجم الأخرى ، وقد تم تصنيف الذهب في منجم السكري إلى أربعة نطاقات رئيسية وهي:

  • نطاق الفراعنة
  • نطاق رع
  • نطاق آمون
  • نطاق الغزالي
  • هذه النطاقات تشير إلى تنوع تكوينات الذهب في المنجم مما يُسهم في استدامة الإنتاج لسنوات طويلة قادمة.

مصر تخطط لتحويل قطاع التعدين إلى قاطرة اقتصادية جديدة

لم تكتفِ مصر بالإعلان عن الاكتشاف بل بدأت بالفعل في تنفيذ خطة طموحة لتطوير قطاع التعدين ليصبح أحد الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني ومن أبرز الخطوات التي تم اتخاذها:

  •  إصلاح القوانين المنظمة للتعدين لتشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية.
  •  توسيع نطاق البحث والتنقيب عن المعادن الثمينة في مناطق جديدة.
  •  توفير تسهيلات مالية وضريبية لجذب شركات التعدين الكبرى للعمل في مصر.
  • بناء بنية تحتية متطورة لدعم عمليات الاستخراج والنقل والتكرير.
  • وهذه الاستراتيجيات تجعل مصر مرشحة لتكون واحدة من القوى العظمى في قطاع التعدين خلال السنوات القادمة.

شراكة مصرية عالمية لتطوير منجم السكري

تتم إدارة منجم السكري من خلال شراكة بين هيئة الثروة المعدنية المصرية وشركة سنتامين الأسترالية، حيث تأسست شركة السكري في عام 2005 للإشراف على عمليات التنقيب والاستخراج وأحدث التقنيات المستخدمة في التعدين وتعتمد الشركة على أحدث التكنولوجيا في مجال التعدين لضمان تحقيق أعلى مستويات الكفاءة والإنتاجية ومن بين التقنيات المستخدمة:

  • معدات استخراج متطورة لفصل الذهب عن الصخور بدقة عالية.
  • أنظمة بيئية مستدامة لتقليل الأثر البيئي لعمليات التعدين.
  • تقنيات مراقبة حديثة لضمان أعلى مستويات الأمان والسلامة.

كيف سيؤثر اكتشاف منجم السكري على الاقتصاد المصري

من المتوقع أن يؤدي هذا الاكتشاف إلى طفرة اقتصادية كبيرة لمصر حيث سيسهم في:

  • رفع إنتاج مصر من الذهب إلى مستويات قياسية مما يُعزز موقعها بين أكبر الدول المنتجة للذهب عالميًا.
  • تحقيق أرباح ضخمة من صادرات الذهب مما سيُساهم في زيادة الاحتياطي النقدي للبلاد.
  • خلق آلاف فرص العمل الجديدة سواء في قطاع التعدين أو في الصناعات الداعمة له مثل النقل والتكرير والخدمات اللوجستية.
  • جذب استثمارات أجنبية كبرى حيث تسعى العديد من الشركات العالمية للدخول في مجال التعدين في مصر.
  • هذه العوامل تجعل من اكتشاف منجم السكري نقطة تحول استراتيجية في الاقتصاد المصري مما قد يضع مصر في مصاف الدول الكبرى المنتجة للذهب خلال السنوات القادمة.